توافد المعزيين لتقديم واجب العزاء لأسرة ضحايا تسرب الغاز بالشرابية.. فيديو

بدأ توافد العشرات من أبناء قرية ترسا التابعة لمركز طوخ بمحافظة القليوبية والقرى المجاورة لها فى التوافد لتقديم واجب العزاء لأسرة محمد شكرى مدير المدرسة الذى لقى مصرعه هو وزوجته وأبناءه الـ5 لاختناقهم إثر تسرب غاز نتيجة خلل بسخان الشقة وتسربه لهم أثناء نومهم بشقتهم بمنطقة الشرابية بالقاهرة ما أدى إلى وفاتهم جميعا. وحرص الأهالي والأصدقاء علي زيارة قبر الأب والأم والأبناء الخمسة الذين توفوا بسبب الاختناق بالغاز السخان، حيث حرص الأهالى علي قراءة القرآن والدعاء للمتوفيين، حيث أكدوا أن الأب علي الرغم من معيشته بالقاهرة، إلا أنه كان دائم الود لعائلته بالقرية. وقال أحد أبناء قرية ترسا بطوخ، إن عائلة المتوفى تلقت اتصالا تليفونيا من جيران المتوفيين بمنطقة الشرابية بالقاهرة، بوجود تسرب غاز بالسخان فقاموا بكسر باب الشقة والدخول لها ليجدوا كل أفراد الأسرة فارقوا الحياة، وعلى الفور انتقلت العائلة للمكان، وجرى نقل الجثامين لمشرحة زينهم وصرحت النيابة بالدفن. وأوضح، أن نجلي المتوفى كانا يقطنان بشقة بمنطقة أكتوبر بالجيزة نظرا لدراستهم بالمنطقة، إلا أنه قبل الواقعة بيوم وصل أبناءه لشقتهم ومحل إقامتهم بمنطقة الشرابية وحدثت الفاجعة ورحلوا جميعا تاركين إرثا من الحب والأخوة مع كل أبناء القرية، وأيضا حالة من الحزن الشديد علي رحيلهم بهذا الشكل المأساوي. وكانت مقابر قرية ترسا التابعة لمركز طوخ بمحافظة القليوبية استقبلت جثامين أب وأم و5 أبناء توفوا نتيجة الاختناق بسبب تسرب غاز السخان أثناء نومهم بشقتهم بمنطقة الشرابية بالقاهرة، حيث اتضحت قرية ترسا بالسواد والحزن خلال تشييع الجثامين ال 7 لمثواهم الأخير. وشارك الآلاف من أبناء قرية ترسا التابعة لمركز طوخ بمحافظة القليوبية وأجوارها في تشييع جثامين أب وأم و5 أبناء وهم محمد شكرى 58 سنة مدير مدرسة الطبرى بالقاهرة، والزوجة ربة منزل، والابنة الكبرى سارة صاحبة الـ26 عاما، وعمر صاحب الـ23 عاما، الطالب بكلية الهندسة، وعاطف 19 عاما الطالب بالمرحلة الثانوية، وسما 15 عاما، وسمية 13 عاما الطالبان بالمرحلة الإعدادية. فيما كشفت تحقيقات نيابة شمال القاهرة الكلية، حول واقعة مصرع 7 أشخاص من أسرة واحدة، أن الوفاة نتجت نتيجة تعرضهم لحالة الاختناق بسبب تسريب الغاز، بسبب حدوث تلف فى السخان، أدى إلى تسريب الغاز أثناء نومهم، مما أدى إلى مصرعهم جميعا.