عقدت اليوم الجلسة الشهرية لمجلس شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة "أون لاين" لشهر مارس 2022 برئاسة الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية وبمشاركة أعضاء المجلس الدكتور عبد الرحمن الباجورى مستشار رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ووكلاء الكليات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومدير عام شئون خدمة المجتمع، ومدير عام المشروعات البيئية.
واستهل مبارك الجلسة بمتابعة ماتم تنفيذه من قرارات الجلسة السابقة، ووجه التهنئة لجميع الكليات المشاركة فى المشروع القومى لمحو الأمية وتحقيق الجامعة مركزا متقدما فى نتائج دورة أكتوبر 2021 والشكر الذى ورد من اللجنة العليا لمتابعة تنفيذ الجامعات المصرية للمشروع القومى لمحو الأمية، وإشادة اللجنة بقرار مجلس جامعة المنوفية بإقرار حوافز تشجيعية للمشاركين فى هذا المشروع القومى وتكريم المتميزين الذين قاموا بمحو أنية أكبر عدد من الأميين.
كما وجه مبارك الشكر لجميع المشاركين فى تنظيم الملتقى الأول لتكامل جامعات وسط الدلتا (المنوفية، الأزهر، الزقازيق، المنصورة، مدينة السادات) بالصالة المغطاه بالجامعة ونجاح فعاليات الملتقى وتكريم الوفود المشاركة، مشيدا بالتعاون بين قطاعات الجامعة التى شاركت فى التنظيم لنجاح فعاليات الملتقى.
وأكد مبارك على متابعة الالتزام بتطبيق الإجراءات الوقائية والإحترازية اللازمة للحماية من فيروس كورونا منذ بداية الفصل الدراسي الثاني.
واستعرض مبارك التقرير المقدم من الدكتور وائل فخرى مدير عام المشروعات البيئية عن زيارة لجنة التميز البيئى للفصل الدراسي الأول للعام الجامعى 2021/2022 لكليات الطب، التمريض، الآداب، التربية، الهندسة، الزراعة، التربية النوعية، معهد الكبد القومى، وأسفرت نتيجة مسابقة التميز البيئى عن فوز كلية التربية النوعية بأشمون بالمركز الأول، وجاءت كلية الهندسة فى المركز الثانى.
كما أحاط رئيس الجامعة الأعضاء بما توصلت إليه اللجنة المشكلة بالجلسة السابقة لمناقشة خطة عمل الإدارة العامة للمشروعات البيئية المقدمة من الدكتور وائل فخرى وتوصية اللجنة باعتماد الخطة وبدء تنفيذها طبقا للجدول الزمنى المحدد بها.
واستعرض مبارك التقارير الخاصة بمختلف الفعاليات والأنشطة المجتمعية التى تمت خلال الشهر المقدمة من علاء فتحى مدير عام خدمة المجتمع وتنمية البيئة والتوصيات الخاصة بالندوات التى نظمها القطاع وكليات الجامعة، وتقارير القوافل المتكاملة التى تم توجيهها لمختلف قرى المحافظة.