بث مباشر.. أهالى قرية الونش يدعمونه فى مباراة مصر والسنغال

قدم تلفزيون" انفراد "بث مباشر من قرية كفر أيوب مركز بلبيس بمحافظة الشرقية، مسقط رأس الكابتن الونش نجم منتخب مصر. حيث تجمع العشرات من الأهالى والشباب داخل ملعب القرية لترقب المباراة بين مصر والسنغال موجهين هتافات لدعم الونش والمنتخب الوطنى. وامتلأت مدرجات استاد القاهرة الدولى بالجماهير المساندة للمنتخب الوطنى فى مباراته أمام السنغال، المقرر لها التاسعة والنصف مساء اليوم، الجمعة، فى ذهاب المرحلة الأخيرة بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022. وفتح رجال الأمن أبواب استاد القاهرة أمام الجماهير للدخول لحضور مباراة مصر والسنغال، المؤهلة لكأس العالم، ومن المقرر أن يستمر دخول الجماهير حتى الساعة 8 مساءً، ليتم وقتها غلق الأبواب تمهيدًا لانطلاق المباراة فى التاسعة والنصف مساءً. ووضعت الأطقم الأمنية للمجموعة الأفريقية خطط وسيناريوهات لتأمين المباراة من خلال 3 دوائر أمنية، الأولى تشمل الملعب وممرات اللاعبين والحكام، والثانية تشمل المدرجات، والثالثة تشمل الأبواب. وخصصت الأطقم الأمنية للمجموعة الأفريقية بإشراف اللواء محمد نبيل الدسوقى، نحو 15 بابا إلكترونيا للتفتيش على البوابات، فضلا عن تخصيص فريق نسائى للتعامل مع السيدات. وتحدد فتح باب الاستاد أمام الجمهور فى الثانية ظهرا وغلقه فى الثامنة مساءً، فيما أجرى رجال الأمن محاكاة على سيناريوهات تأمين المباراة، ووضع رجال الأمن قائمة المواد الممنوعة على الجماهير حملها خلال المباراة، وجاء بالقائمة: - مؤشرات الليزر وعبوات الطلاء (البخاخ أو العطور أو المواد الكيميائية أو أى مواد أخرى قد تسبب الحريق أو الضرر). - الألعاب النارية والشعلات والسجائر وملحقاتها والمدواخ والسجائر الإلكترونية والأبواق التى تسبب ضجيجا مرتفعا أو أبواق الغاز، ويسمح بمكبر صوت واحد باستطاعة 45 واط والحيوانات وبطاريات أو أدوات الشحن أو أجهزة تخزين الطاقة. وحظرت الأطقم الأمنية للمجموعة الأفريقية دخول لفافات الورق والأسلحة والمتفجرات والأدوات الحادة، والعبوات والأكواب الزجاجية أو المعدنية، ويسمح فقط بالأكواب البلاستيكية المفتوحة، والتسجيل الصوتى أو المرئى أو التقاط الصور إلا للاستخدام الشخصى فقط. ويمنع الأمن دخول الكحول والمخدرات والمواد ذات الطابع العنصرى، مثل القمصان والأعلام وطائرات الدرون، ويمنع استخدام العصا الذى يزيد طولها عن 50 سم، ويسمح فقط بالعصا المطاطية أو البلاستيك الخفيف، وتم منع المواد الترويجية أو الإعلانية والكرات بمختلف أنواعها. ووضعت الأطقم الأمنية للمجموعة الأفريقية قائمة سلوك للجماهير التى ستحضر المباراة، جاء أبرزها: "التعاون خلال التفتيش الأمنى، والجلوس فى المقعد المخصص حسب التذكرة، وإبراز التذكرة عند الطلب". وجاء من ضمنها أيضا، عدم الوقوف على المقاعد أو فى الممرات، والتعاون عندما يطلب من المشجع الانتقال إلى مقعد آخر لأسباب أمنية، وعدم السماح بالتدخين، والمحافظة على كافة السلالم والممرات ومخارج الطوارئ خالية فى جميع الأوقات، وعدم دخول أرض الملعب أو المنطقة المحيطة. واستقر الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى بقيادة البرتغالى كارلوس المدير الفنى على التشكيل الذى سيخوض به لقاء المنتخب امام السنغال المقرر لها التاسعة والنصف من مساء اليوم بإستاد القاهرة فى ذهاب المرحلة الأخيرة بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022. ومن المتوقع أن يخوض الفراعنة لقاء السنغال بتشكيل مكون من محمد الشناوى وعمر كمال عبد الواحد ومحمد عبد المنعم ومحمود الونش وأحمد فتوح وعمر السولية وحمدى فتحى ومحمد الننى وعمر مرموش ومحمد صلاح ومصطفى محمد. يدير مباراة الليلة بين منتخب مصر والسنغال طاقم تحكيم كونغولى بقيادة جان جاك ندالا ويعاونه مواطنه أوليفر سافارى، سليمان أمل الدين من جزر القمر، والمالى بابو تراورى كحكم رائع، وسيتواجد فى تقنية الفيديو (الفار): ماركو دى بيلو (إيطاليا) حكم مساعد فار: باولو فاليرى (إيطاليا)، وتقام المباراة بحضور 60 ألف مشجع. يدخل منتخب مصر مباراة الليلة أمام السنغال، ولا بديل أمامه عن الفوز بأى نتيجة لتسهيل مهمته فى مباراة الإياب فى داكار يوم 29 مارس الجارى، وفرض كارلوس كيروش المدير الفنى سياجا من السرية على تدريبات منتخب مصر طوال الفترة الماضية منعا لتسرب أى معلومات عن خطة المباراة أو التشكيل المتوقع للفراعنة، حيث يرغب فى تحفيظ اللاعبين فكره وبعض الجمل التى يرغب فى تنفيذها أمام أسود التيرانجا. كما ركز كيروش على الجانب النفسى فى جلساته مع اللاعبين وشدد على ضرورة مصالحة الجماهير المصرية بعد فقدان لقب أمم أفريقيا الأخير بالكاميرون على يد السنغال، مطالبا اللاعبين بالاستنفار وانتزاع بطاقة التأهل للمونديال من أنياب الأسود. وأكد كارلوس كيروش، المدير الفنى لمنتخب مصر، أن المنتخب يحتاج الـ100 مليون مصرى على قلب رجل واحد خلف منتخب مصر اليوم، قائلا:" المباراة تحد كبير لنا أتمنى أن نكون مستعدين لها."