محافظ أسيوط يفتتح الوحدة البيطرية بقرية العزية بمنفلوط بتكلفة 2 مليون جنيه

افتتح اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، الوحدة البيطرية بقرية العزية التابعة لمركز منفلوط وذلك بتكلفة اجمالية بلغت 2 مليون جنيه، ضمن إحتفالات المحافظة بعيدها القومى والتى تم تنفيذها ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة والمشروع القومى لتطوير الريف المصرى وضمن المشروعات التى تستهدف القرى الأكثر احتياجًا وسد الفجوات التنموية تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بتنمية الصعيد ورؤية مصر 2030 . رافقه خلال الافتتاح محمد عبدالغنى رئيس مركز ومدينة منفلوط والدكتور ممدوح بدارى مدير مديرية الطب البيطرى بأسيوط والدكتور صلاح الدين على بمديرية الطب البيطرى وبعض رجال الدين الاسلامى والمسيحى ولفيف من أهالى القرية والقيادات التنفيذية والشعبية. افتتح المحافظ الوحدة البيطرية بقص الشريط وإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية وسط فرحة وسعادة من الأهالى كما تفقد أقسام الوحدة التى تضم أحدث أجهزة السونار والأشعة للكشف على الحيوانات بمختلف أنواعها بالإضافة إلى أجهزة كشف المعادن ووحدة التلقيح الصناعى والمعامل المتخصصة واستمع إلى شرح لمراحل الإنشاء ومكونات الوحدة وأقسامها والخدمات التى تقدمها للقرية للنهوض بقطاع الثروة الحيوانية وتوفير الخدمات البيطرية للأهالى كما التقى ببعض المواطنين بالقرية والذين وجهوا رسالة شكر للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية على مبادرة حياة كريمة والمشروعات الخدمية والتنموية التى تم ويجرى تنفيذها بقرى المحافظة. وأشار المحافظ إلى أن افتتاحات اليوم تأتى ضمن احتفالات المحافظة بعيدها القومى والذى يوافق 18 أبريل من كل عام حيث تشهد المحافظة سلسلة من الافتتاحات والجولات التفقدية للعديد من المشروعات الخدمية والتنموية ومشروعات البنية الاساسية بقرى ونجوع المحافظة، مؤكدا أن المشروع القومى لتطوير الريف المصرى "حياة كريمة" يستهدف 7 مراكز بالمحافظة خلال مرحلته الجديدة بإجمالى 149 قرية و894 تابع ويجرى تنفيذ مشروعات بإجمالى 1200 مشروع بتكلفة اجمالية 25 مليار جنيه ويتولى جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية بعدد 4 مراكز هى "ساحل سليم وأبوتيج وأبنوب والفتح" ويتولى جهاز تعمير الوادى الجديد تنفيذ المشروعات بمركزى "منفلوط وديروط" ويتولى جهاز تعمير جنوب الصعيد تنفيذ المشروعات بمركز صدفا ويتضمن تطوير شامل للبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية فضلًا عن تحسين أوضاع الفئات الأولى بالرعاية بتلك القرى والنجوع.