عقد اللواء مجدى حجازى محافظ أسوان اجتماعا لمتابعة مشاكل مياه الشرب والصرف الصحى .
وأمر محافظ أسوان باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، ومنها سرعة توفير الاعتمادات المالية لتركيب محول كهربائى لطلمبات محطة معالجة الصرف الصحى ببلانة لضمان رفع وضخ كميات الصرف المعالج للغابة الشجرية من المحطة وبالتالى تلافى تكرار تسرب المياه للمناطق المجاورة، وخاصة أن الوضع حالياً آمن بسبب ارتفاع معدلات البخر نظراً لارتفاع درجات الحرارة .
كما وجه محافظ أسوان مسئولى الهيئة القومية بأن تتوازى أعمال اعتماد التصميمات والرسومات مع عمل جسات للتربة الخاصة بمشروع الحل النهائى لمشكلة خط الطرد الرئيسى لمحطة معالجة الصرف الصحى بالكلور، وذلك بعد قيام المركز الاستشارى التابع لكلية الهندسة بجامعة أسوان بتسليم التصميمات والدراسة العلمية للهيئة، حيث يشمل المشروع تغيير مسار خط الطرد بطول 1.5 كم بمواسير البولى سلين الحديثة والتى تتناسب مع تضاريس المنطقة التى سيمر بها المسار الجديد .
وطالب مجدى حجازى من رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بأسوان تكوين فريق عمل فنى وبحثى من المهندسين والفنيين لدمج العلم مع الخبرة من أجل دراسة موقف المحطات والشبكات ونسب ومعدلات الأعطال فيها ومدى حاجتها إلى الصيانة الدورية ورفع الكفاءة لوضع حلول غير نمطية للمشاكل والتحديات ولاسيما المزمنة منها التى تواجه هذا القطاع الحيوى وتطبيق هذه الحلول بعيداً عن الإجراءات الروتينية العقيمة .
وقد تناول الاجتماع موقف الانتهاء من مشاكل مياه الشرب والصرف الصحى سواء كانت متعلقة بالشبكات أو المحطات .
كما أكد المهندس محمد مرسى رئيس فرع شركة مياه الشرب والصرف الصحى بأسوان بأنه تم تحليل عينات من مياه الشرب بمنطقة الشطب بدراو بعد دفع سيارات معامل التحاليل والتى أكدت نتائجها بصلاحية المياه للشرب ولكن هناك زيادة بسيطة وغير مؤثرة فى نسبة الكلور التى يتم استخدامها ضمن عملية تنقية المياه فى المرشحات والتى تم أيضاً تطهيرها على مستوى المحافظة من خلال خطة زمنية فى الفترة من مارس وحتى مايو الماضى .
وأشار إلى أنه تم التعامل الفورى مع 82 حالة كسور وأعطال فنية فى الشبكات معظمها كانت مشاكل مزمنة نتج عنها ضعف وانقطاع المياه، فيما جارى العمل فى 8 مناطق أخرى تعانى من ضعف مياه الشرب سينتهى العمل بها خلال شهر .
وكشف محمد مرسى بأنه تم إحلال وتجديد خطوط مياه الشرب بمنطقة الشيخ إبراهيم بدراو بطول 3 كم وبقطر 4 بوصه وذلك بالتنسيق مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة دراو، وهى كانت من المناطق المحرومة والتى تعانى من ضعف المياه وصعوبة وصولها للمنازل بسبب تهالك الخطوط القديمة وزيادة الكثافة السكنية بها .