في مغامرة مميتة تمكن شاب من استرداد مصدر رزقه الوحيد "التوكتوك" الخاص به بسبب شجاعتة في مطاردة بلطجية رغم حيازتهم لسلاح ناري وتهديده ، حيث شهدت عملية استرجاعه للتوكتوك الخاص به مطاردة مميتة، حيث استخدم البلطجية السلاح وقاموا بتهديده أثناء المطاردة ولكن إصرارة على استعادة التوكتوك الخاص به ومصدر رزقه الوحيد كان عائقا أمام البلطجية لتنفيذ جريمتهم رافعا شعار "ياواخد اوتي يا ناوي علي موتي".
إسلام صبري محمد 29 عاما، سائق توكتوك متزوج ولديه 3 أطفال، أثناء تواجده أمام منزله تفاجأ بمرور التوكتوك الخاص به أمام أعينه في وضح النهار، حيث تمكن بلطجية من الاستيلاء على التوكتوك الخاص به من أمام منزله في تمام الساعه الـ3 بعد الظهر.
وقال إسلام في تصريح خاص له لـ"انفراد"، إنه تفاجأ باستيلاء البلطجية على مصدر رزقة أمام أعينه وتمكنوا من الفرار، لكنه قام بمطاردتهم مستعينا بالأهالي حتى نجح في الإمساك بهم.
شهدت المطاردة مواقف ولحظات صعبة، حيث روي الشاب إسلام أن البلطجية أثناء الإمساك بأحدهم داخل التوكتوك وضعوا على رأسه السلاح حتى يتركهم يفرون من بطش الأهالي ولكن شجاعة إسلام كانت سببا في أن يقوم البلطجية بإلقاءه من داخل التوكتوك على الطريق، لكنه رفض الإستسلام رغم طول المسافة التي تصل إلى 4 كيلو مترات أو يزيد.
واتجه البلطجية أثناء المطاردة إلى الطريق السريع "منية النصر - المنزلة " حتى يتمكنوا من الفرار ولكن استدعاء الشاب للأهالي وصراخه طوال رحلة المطاردة جعلت من السيارات التدخل في المطاردة حتى وصلوا إلى قرية "أبوذكري" وصدم البلطجية في أحد السيارات الملاكي فانحرف التوكتوك وانقلب.
وتمكن الشاب من الإمساك بالبلطجية رغم إطلاقهم للنيران بمساعدة الأهالي وفور تلقي جهات الأمن لبلاغ شرطة النجدة تحركت على الفور قوة من مركز شرطة منية النصر برئاسة الرائد أحمد العزب رئيس مباحث المركز، وتم إلقاء القبض على الجناة وتحديد هويتهم وهم "عبده.ع" 26 عاما بدون عمل، مقيم بندر المنزلة، بحوزته سلاح أبيض "مطواة"، و"محمد.م" 26 عاما بدون عمل مقيم بندر المنزلة، بحوزته سلاى نارى "فرد خرطوش" و2 "طلقة خرطوش".
وتبين إصابتهما بسحجات وكدمات، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وأضافا بأن الأسلحة المضبوطة بحوزتهما ملكهما بغرض الدفاع عن النفس، وأن الإصابات التى حدثت بهما نتيجة انقلاب التوكتوك حال الفرار به.