هل يستجيب محافظ كفر الشيخ لأسرة أبو العينين شعيشع فى ذكرى ميلاده الـ100؟ .. صور

طالبت أُسرة القارئ الراحل الشيخ أبو العينين شعيشع، نقيب قُراء مصر السابق، اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، بإطلاق اسم الشيخ، على المعهد الدينى الأزهرى ببيلا، وإطلاق اسمه أيضاً على شارع وميدان فى مسقط رأسه بمدينة بيلا، إكراماً لتاريخه المُشرف، ورحلته القرآنية التى استمرت لأكثر من 80 عاماً، أُسوةً بأبناء جيله من عمالقة تلاوة القرآن الكريم فى مصر، وذلك بالتزامن مع حلول الذكرى المئوية لميلاده، اليوم الجمعة، الموافق 12 أغسطس الجاري. وقال محمد عوض اليماني الشيخ، حفيد القارئ الراحل الشيخ أبو العينين شعيشع، «نجل ابنة شقيقته»، إن الأُسرة أقصرت اليوم في إحياء مئوية جدّه على قراءة الفاتحة علي روحه وزيارة قبره الموجود بجوار كلية البنات جامعة الأزهر بالقاهرة، والدعاء له بالرحمة والمغفرة. وأضاف اليماني، نطالب اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، بإطلاق اسم نقيب قراءمصر الأسبق على المعهد الدينيببيلا وعلى أحد الشوارع الرئيسية بالمدينة، تخليداً لذكرى، إضافة لما قدمه لمصر وللعالم الإسلامي طوال 80 سنة كاملة. وتحل اليوم الجمعة الذكرى الـ100 على ميلاد الشيخ أبو العينين شعيشع، والذى يُعد واحداً من أعلام دولة التلاوة في مصر والعالم الإسلامى، حيث وُلد فى مدينة بيلا، بمحافظة كفر الشيخ، فى 12 أغسطس من عام 1922م، وهو الابن الثانى عشر لأبيه، والتحق بكُتاب المدينة، وحفظ القرآن الكريم على يد الشيخ "يوسف شتا"، رحمه الله، وهو لم يتجاوز العاشرة من عُمره، وذاع صيته كقارئ للقرآن عام 1936م، وهو فى الرابعة عشر من عُمره، وذلك بعد مُشاركته بالتلاوة في حفل أُقيم بمدينة المنصورة فى ذلك العام، والتي تبعدُ عن مدينة بيلا بنحو 27 كيلو متراً. دخل "شعيشع"، الإذاعة المصرية عام 1939م، مُتأثراً بالشيخ محمد رفعت، حيث استعانت به الإذاعة لإصلاح الأجزاء التالفة من تسجيلات "رفعت"، ولكنه اتخذ لنفسه أسلوباً فريداً فى التلاوة بدءاً من منتصف الأربعينيات، وكان أول قارئ مصري يقرأ القرآن الكريم بالمسجد الأقصى المبارك. عام 1969م عُين "شعيشع" قارئاً لمسجد عُمر مكرم بميدان التحرير، وسط القاهرة، ثم قارئاً لمسجد السيدة زينب عام 1992م، وناضل كثيراً فى بداية السبعينات من القرن الماضى لإنشاء نقابة القُراء مع كبار قراء القرآن الكريم فى مصر حينذاك، وقد انتُخب نقيباً لنقابة القراء منذ عام 1988م، خلفاً للقارئ الراحل الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد، وظل نقيباً لها حتى وفاته. كما عُين "شعيشع" عضواً بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وعميداً للمعهد الدولى لتحفيظ القرآن الكريم، وعضواً للجنة اختبار القراء بالإذاعة والتليفزيون، وعضواً باللجنة العليا للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف، وعضواً بلجنة عمارة المسجد بالقاهرة، وحصل على وسام الرافدين من العراق، ووسام الأرز من لبنان، ووسام الاستحقاق من سوريا، وفلسطين، وأوسمة من تركيا، والصومال، وباكستان، والإمارات العربية المتحدة، وبعض الدول الإسلامية. تُوفي "شعيشع"، فى 23 يونيو من عام 2011م، عن عُمر يُناهز الـ89 عاماً، قضى خلالها رحلة عامرة فى تلاوة القرآن الكريم فى مشارق الأرض ومغاربها، ودُفن فى المقابر المُجاورة لكلية البنات بجامعة الأزهر بالقاهرة، وصُلى عليه صلاة الغائب فى مسقط رأسه بمسجد "أبو غنام"، أحد أكبر مساجد مدينة بيلا، وعدد من مساجد المدينة، وكان ذلك يوم الجمعة المُوافق 24 يونيو، وخُصصت خطبة الجمعة لذكر مناقبه ومآثره.






























الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;