حكاية الحاجة صبحية أشهر بائعة خردوات بالبحيرة 70 سنة من الكفاح لتربية أولادها

"طول عمرى بجرى وأشتغل على بناتى لغاية ما جوزتهم وسترتهم".. بهذه الكلمات العفوية الممزوجة بالشجن يمكن اختصار رؤية الحاجة صبحية محمد حمودة أشهر بائعة خردوات بالبحيرة والتى تمثل قصة كفاح ملهمة على مدار أكثر من 70عاما. فعندما تمر بشوارع وسط مدينة أبو حمص بالبحيرة، لابد أن تلفت نظرك بوجهها النحيل وملابسها السوداء التى تغير لونها من حرارة الشمس وهى تنادى على بضاعتها المتواضعة من الأوانى البلاستيكية والخردوات المختلفة. "انفراد" حاول الاقتراب من هذا المشهد الإنسانى لمعرفة تفاصيله المختلفة والتعرف أكثر على قصة كفاح الحاجة صبحية أشهر بائعة بالبحيرة. وقالت صبحية محمد حمودة التى تبلغ من العمر أكثر من 80 عاما أن قصة كفاحها طوال هذا العمر يصعب الإلمام بها من كثرة تفاصيلها المليئة بالكفاح فى الحياة"، مضيفة: "طول عمرى بكافح لحد ما اتجوزت وخلفت 5 بنات وولدين". وأوضحت الحاجة صبحية أنها عملت فى جميع المهن المتاحة من فلاحة الأرض الزراعية إلى بيع الخردوات فى الشوارع والميادين لتغطى نفقات معيشتها والصرف على أولادها. "اشتغلت من صغرى فى كل حاجة علشان أعرف أوفر قرش لنفسى أقوم من الفجر للمغرب لحد ما قدرت أبنى بيت صغير بالطوب الأبيض علشان يسترنا أنا وعيالى من الحر والشتا". وأشارت الحاجة صبيحة إلى رحلة كفاحها ومعانتها خاصة بعد وفاة زوجها والتى توجت بزواج بناتها الخمسة،"لما مات جوزى من أكتر من 20 سنة زاد الحمل عليا وكملت رحلة كفاحى واشتغلت علشان أستر بناتى الخمسة والحمد الله نجحت واتجوزا كلهم". وقالت صبحية: "الحمد الله على كل شىء فى السراء والضراء.. ربنا بيقوى كل محتاج.. وبجيب شوية صحون بلاستيك وخردوات وأفرش على الرصيف علشان الاقى قوت يومى".








الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;