وفاة محفظ للقرآن الكريم فى الشرقية بعد ساعات من تكريمه

شيع أهالي قرية السعديين التابعة لمركز منيا القمح بالشرقية، جنازة الشيخ يوسف عبد الجواد 76 عاما، الذى توفى بعد ساعات من تكريمه بحفل كبير، كأحد محفظى القرآن الكريم لأجيال بالقرية. خرجت الجنازة من مسجد آل مشهور، يتقدمها الأهالي وتلاميذ الشيخ من مختلف الأعمار من الرجال والنساء والأطفال والشباب، في مشهد جنائزي مهيب عكس الوداع المؤلم، معربين عن حزنهم الشديد لوفاة المفأجاة. وقال نجل الشيخ إبراهيم يوسف لـ"انفراد"، أن والده خريج الأزهر الشريف وكان يعمل موظف بنك، وحافظ القرآن الكريم بالقراءت السبع، كرس حياته لتحفيظ أبناء القرية القرآن الكريم كمتطوعا، فهو كان يقضي كل وقته في المسجد لتلاوة القرآن وتحفيظه. وأضاف أنه ليلة أمس الخميس، أعد حفل كبير لتكريم حفظة القرآن من أبناء القرية بحضور النواب و كبار الشخصيات بمركز منيا القمح، كعادة كل عام، في ختام المسابقة السنوية، وتم تكريمه كأحد محفظه كتاب الله، مشيرا إلى أنه كان في غاية السعادة، طوال اليوم، وحضر الحفل، وتبادل التهاني مع أبنائه من حفظة القران، والأهالي، إلا أننا تفاجئنا بوفاة علي صباح اليوم الحمعة إثر تعرضه لازمة قليبة. وفي سياق متصل، تحولت صفحات التواصل الاجتماعي، إلى سرادق عزاء إثراء الشيخ يوسف والدعاء له بالرحمة، فنعي أحد الأهالي يدعي حسن جودة، أنه منذ طفولته لا يري الشيخ إلا في المسجد، يتلو القران ويصلي، أن الله أحسن خاتمة، أما السيد حسن، قال لم تعلم عنه إلا الخير، حرصه علي تحفيظ القران الكريم، قالت ولاء شاهين، هنيء له بحسن الخاتمة.










الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;