عرض القسم التعليمي بمتحف آثار الإسماعيليةبعض الأسلحة من عصور مختلفة والتى كانت تستخدم قديمًا في الحروب، ومن أبرز تلك القطع قميص حربي "زرد" يرجع للعصر المملوكي مكون من مجموعة من الحلقات المتداخلة والمتشابكة، وذلك احتفالا بذكرى تحرير سيناء.
وأكدت إدارة المتحف فى بيان لها، أن مصر تحتفل اليوم 25 أبريل 2023م، بمرور 41 عامًا على تحرير أرض سيناء من الاحتلال الإسرائيلي، وهو اليوم الذي استردت فيه مصر أرض سيناء بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي منها، وفقا لمعاهدة كامب ديفيد".
وأضاف أنه تم استرداد كامل أرض سيناء ما عدا مدينة طابا التي استردت لاحقا بالتحكيم الدولي في 15 مارس 1989م في ملحمة نضال كبرى من صمود وحرب وانتصارات ومعارك سياسية ودبلوماسية وتحكيم دولي.
ويحتوى متحف آثار الإسماعيلية على مجموعة متميزة من القطع الأثرية المعروضة لبعض الأسلحة من عصور مختلفة والتى كانت تستخدم قديمًا، ومن أبرز تلك القطع قميص حربي (زرد) يرجع للعصر المملوكي مكون من مجموعة من الحلقات المتداخلة و المتشابكة.
ويحتوي متحف آثار الإسماعيلية على نحو 6000 قطعة أثرية بعرض منها نحو 2000 قطعة تغطي مختلف المراحل التاريخية للحضارة المصرية، ويتناول سيناريو العرض المتحفي بعض الموضوعات المهمة منها الحياة اليومية والكتابة والحلي وأدوات الزينة، والحرف والصناعات والأساطير الإغريقية، بالإضافة إلى الحجرة الجنائزية والتي يُعرض بها بعض شواهد القبور من الآثار المستردة.
جاءت فكرة تأسيس وإنشاء متحف آثار الإسماعيلية خلال أواخر القرن الـ 18 وبداية القرن الـ 19، وبالتزامن مع مشروع حفر قناة السويس (1859-1869م)، وذلك عندما قام الأثري الفرنسي "جان كليدا" بأعمال حفائر وتنقيب في المواقع الأثرية الموجودة حول إقليم قناة السويس وشمال سيناء.
وسجلت أعمال البعثة برئاسة "جان كليدا" اكتشافات أثرية مهمة كانت النواة التي أنشئت الشركة بسببها متحف الإسماعيلية ولعل أهمها تلك الفسيفساء التي تزين حاليًا أرضية البهو الرئيسي للمتحف، حيث يعد "كليدا" صاحب فكرة تأسيس المتحف.
ويقع المتحف بحي الإفرنج وهو أحد الأحياء القديمة بمدينة الإسماعيلية.
ويتميز ذلك الحي بطرازه المعماري الفرنسي، وكان يقيم به العاملون بالشركة العالمية للملاحة البحرية.
وكانت بداية متحف الإسماعيلية عام 1911 كمتحف مفتوح بحديقة المتحف، وبعد ذلك تم إنشاء المبنى الحالي على شكل صرح أو معبد مصري قديم، افتتح المتحف لأول مرة للجمهور في مارس عام 1934، وتم تجديد العرض المتحفي في عام 2019.
كما نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة بإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل من خلال فرع ثقافة الإسماعيلية شيرين عبد الرحمن احتفالية بمناسبة عيد تحرير سيناء، تضمنت عروض فنيه لفرقة الإسماعيلية للآلات الشعبية وفرقة الإسماعيلية للفنون الشعبية بمركز التنمية الشبابية بالشيخ زايد، وقدمت فرقة الإسماعيلية للآلات الشعبية بقيادة الفنان يحيي مولر مجموعة من الفقرات الفنية علي أنغام السمسمية وأجمل وأروع الأغاني التراثية والوطنية منها "مصر العظيمة بشعبها، مني ازور النبي، قومي شوفي يا إسماعيلية، انا واد صياد من بحرى، إسماعيلية ياللي هواكي، نوح الحمام، أنا عجبني مثل روح للحبيب وقله، اها يالالالي، دار الشدوف، انا الاسماعيلي، اهوى ياقمر، ابويا وصاني، كان الجميل".