أقدم سيارة إسعاف فى مصر يرجع تاريخها إلى 1904.. وتوجد بمتحف الإسعاف في الإسكندرية.. صور

قامت الدكتورة أميرة طهيو وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، بجولة تفقدية داخل المركز الاقليمي لخدمات نقل الدم بالإسكندرية ، ومرفق الإسعاف ،ترافقها الدكتورة هبة عارف مدير إدارة الطب العلاجي و الدكتورة هبة أمين مدير إدارة المتابعة و الرقابة الداخلية والدكتورة شريهان فؤاد مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال السياسي و أعضاء المكتب الفني. وذلك في إطار توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار بتفقد سير العمل بمختلف المنشآت الصحية و إهتمام الدكتورة أميرة طهيو وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية بتكامل الخدمات الصحية بين مختلف القطاعات بالمحافظة. حيث توجهت وكيل الوزارة و الوفد المرافق لها لمرفق إسعاف الإسكندرية وكان في استقبالهم الدكتور محمد عرابي مدير إسعاف الإسكندرية،و تم مناقشة استعدادات إسعاف الإسكندرية و أعداد سيارات الإسعاف والمسعفين و توزيعهم على مستوى المحافظة وتوجهت بالشكر لمدير الاسعاف وجميع العاملين على التعاون المستمر من أجل إنقاذ حياة الكثير من المرضى. وتفقدت متحف الإسعاف الذى يحتوي على أقدم سيارات الإسعاف فى مصر والتى كانت تستخدم فى بدايات القرن العشرين ،وتقدم الدكتور عرابي بالشرح حول تاريخ مبنى الإسعاف و تطور عربات الإسعاف منذ عام 1904 وحتى الآن وأنه يفخر بوجود متحف تاريخي يوثق تراث أقدم مرفق إسعاف على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا والذي تم تأسيسه عام 1902 بالإسكندرية على يد المؤسس الإيطالي "بيترو فازاي" لتمتد فكرة المرفق وتطوره بعد ذلك إلى باقي المحافظات ومنه إلى باقي الدول المحيطة. ثم توجهت وكيل الوزارة الى المركز الاقليمى لخدمات نقل الدم ،و كان في استقبالهم الدكتورة مروة يوسف مدير المركز الإقليمي لخدمات نقل الدم، حيث تفقدت الدكتورة أميرة طهيو أقسام التبرع و المشتقات و المعامل والصرف واستمعت لشرح عن الخدمات المقدمة و رحلة كيس الدم من التبرع و حتى الصرف. واستمعت لمقترحات الجمهور ورضاهم عن الخدمات وحثهم على نشر ثقافة التبرع في المجتمع وزيادة الوعي بأهمية التبرع . وتفقدت أيضاً الوحدة العلاجية و التي تستقبل مرضى الثلاسيميا والهيموفيليا من الكبار و الأطفال و أشادت بجودة الخدمات المقدمة و أكدت على حرص الوزارة على تقديم الدعم الكامل لتطوير الخدمات المقدمة لمرضى الثلاسيميا وضرورة تكثيف التوعية الصحية بالمرض كونه أحد الأمراض الوراثية حيث يتم الكشف عليه من خلال التحاليل المقدمة "بمبادرة فحص ما قبل الزواج "