جولة فى متحف التحنيط بالأقصر فى ذكرى مرور 26 عاما على إنشائه.. صور

فى قلب كورنيش النيل بوسط مدينة الأقصر، ما أن يخرج السياح من رحلاتهم النيلية بالمراكب أو يخرج الأهالى من المعدية المخصصة لنقلهم من الشرق للغرب، وعلى بعد خطوات من ديوان محافظة الأقصر، يقع مقر متحف التحنيط الذي يعتبر أحد أهم المتاحف النوعية المتخصصة في مصر، والذي يحتفل اليوم 7 مايو بذكرى مرور 26 عاماً على افتتاحه فى يوم 7 مايو عام 1997م، حيث يقدم المتحف من خلال مقتنياته الفريدة تعريفًا شاملاً بعملية التحنيط بأكملها من خلال شرح الأهمية الدينية للتحنيط والطقوس المرتبطة به من عصر الدولة القديمة وحتى العصر المتأخر، كما يعرض المتحف مجموعة من الأواني الكانوبية، والتوابيت المزينة بشكل متقن، وتمائم، وتماثيل المعبودات، واللوحات الجنائزية. كذلك يعرض المتحف أيضًا عددًا من المومياوات البشرية ومجموعة من مومياوات الحيوانات مثل التماسيح، والقطط، والأسماك. وفي هذا الصدد، يقول محمد شحاتة مدير عام متحف التحنيط بالأقصر، أنه في إطار الاحتفال بذكرى مرور 26 عاما على افتتاح متحف التحنيط بالأقصر، والذي يوافق اليوم الأحد 7 مايو من كل عام، ينظم المتحف عدداً من الجولات الإرشادية المجانية لزائريه من المصريين، ما يأتي في إطار دور المتحف كمؤسسة ثقافية تعليمية فنية، لرفع الوعي السياحي والأثري لدى المواطنين، كما سينظم ندوة عن المتحف ومقتنياته المتميزة، موضحاً أن الجولات الإرشادية ستقدم شرحا تفصيليا عن مقتنيات المتحف وتاريخ إنشاءه، كما أنه سيقدم ندوة تعريفية عن تاريخ إنشاء المتحف، وما يحتويه من قطع أثرية وسيناريو العرض المتحفي والذي يستعرض عملية التحنيط في مصر القديمة من خلال مجموعة فريدة من الأدوات المستخدمة بها ومجموعة من الأواني الكانوبية، ومومياوات، وتوابيت مزينة، وتمائم، وتماثيل المعبودات. ويضيف مدير متحف التحنيط بالأقصر، لـ"انفراد"، أن المتحف كان قد تم افتتاحه يوم 7 مايو عام 1997م، حيث تبلغ مساحته حوالي 2035 مترا مربعا، وهو أحد أهم المتاحف النوعية المتخصصة في مصر، ويضم المتحف قاعة عرض واحدة يُعرض فيها عدد من القطع الأثرية التي تعطي تعريفًا شاملاً بعملية التحنيط بأكملها من خلال شرح الأهمية الدينية للتحنيط والطقوس المرتبطة به من عصر الدولة القديمة وحتى العصر المتأخر، وعرض العديد من الأدوات المستخدمة، ومجموعة من الأواني الكانوبية، والتوابيت المزينة بشكل متقن، وتمائم، وتماثيل المعبودات، واللوحات الجنائزية، بالإضافة إلى عدد من المومياوات البشرية ومومياوات الحيوانات مثل التماسيح، والقطط، والأسماك.