متحف التحنيط بالأقصر ينظم حفلا موسيقيا وزيارات للأطفال فى ذكرى إنشائه

احتفل متحف التحنيط بكورنيش مدينة الأقصر، اليوم الأحد، بذكرى مرور 26 عاما على افتتاحه عبر تنظيم فعاليات متنوعة لخدمة الجمهور، حيث تمت احتفالية داخل قاعة مؤتمرات المتحف للتعريف بعملية التحنيط عن المصريين القدماء، وحفل موسيقي لضيوف المتحف فى إحتفالاته، بجانب استقبال المتحف عدد من الزائرين الوافدين للمتحف، وتم الشرح لهم عن مراحل التحنيط المختلفة ورحلة السبعون يوماً، والاعتقاد في البعث والخلود في العالم الآخر. وفي هذا الصدد يقول محمد شحاته مدير عام متحف التحنيط بالأقصر، أنه نظم المتحف إحتفالية مميزة بهذه المناسبة السنوية الهامة في تاريخ المتحف، حيث بدأت الاحتفالية بكلمته تناول من خلالها تقديم وتعريف المتحف ومقتنياته، موضحاً أن المتحف كان قد تم افتتاحه يوم 7 مايو عام 1997م، حيث تبلغ مساحته حوالي 2035 متر مربع، وهو أحد أهم المتاحف النوعية المتخصصة في مصر، ويضم المتحف قاعة عرض واحدة يُعرض فيها عدد من القطع الأثرية التي تعطي تعريفًا شاملاً بعملية التحنيط بأكملها من خلال شرح الأهمية الدينية للتحنيط والطقوس المرتبطة به من عصر الدولة القديمة وحتى العصر المتأخر، وعرض العديد من الأدوات المستخدمة، ومجموعة من الأواني الكانوبية، والتوابيت المزينة بشكل متقن، وتمائم، وتماثيل المعبودات، واللوحات الجنائزية، بالإضافة إلى عدد من المومياوات البشرية ومومياوات الحيوانات مثل التماسيح، والقطط، والأسماك. كما تحدث مدير عام متحف الأقصر، خلال الاحتفالية عن التعريف بعملية التحنيط عند المصريين القدماء، وطرق ومراحل التحنيط، ثم تلى ذلك حفل موسيقي لفرقة الفنون الموسيقية بالمشاركة مع قصر ثقافة الأقصر، موجهاً الشكر لكل حضور الفعالية ومشاركة فريق المتحف بالاحتفال السنوي بذكرى افتتاحه. ومن الجدير بالذكر أنه تم بناء متحف التحنيط بالأقصر منذ 24 سنة مضت على مساحة 2035 متراً مربعاً ويحتوى على قاعة العرض التي تضم عشر لوحات معلقة تبين تفاصيل طقوس الموكب الجنائزي والإجراءات التى تتبع من الموت وحتى الدفن من واقع بردى آنى وهو نفر المعروضتين فى المتحف البريطانى، وأكثر من ستين قطعة فى 19 نافذة عرض زجاجية وقاعة محاضرات وغرفة شرح فيديو، وتتمحور معروضات متحف التحنيط حول 11 موضوعاً أساسياً هي (آلهة مصر القديمة - مواد التحنيط - المواد العضوية - سوائل التحنيط - الوسائل المستعملة فى عملية التحنيط - أوان كانونية لحفظ الأحشاء الداخلية للمتوفى وكانت تتخذ شكل أبناء حورس الأربعة وهم "إمست" و"حابى" و"دواموتف" و"قبح سنوف" – الأوشابتى – تمائم - تابوت بادي آمون - مومياء ماسحرتى (ابن الملك باـ نجم الأول، والذى كان كبيراً لكهنة آمون وقائداً للجيش) وهى المومياء البشرية الوحيدة فى المتحف - حيوانات محنطة).