محافظ بورسعيد يفشل فى حل أزمة الصرف الصحى ويزيل "الكولديرات"

حالة من الغضب تنتاب كافة الأوساط الشعبية والنشطاء على صفحات التواصل الاجتماعى الفيس بوك، بسبب قرار محافظ بورسعيد لرؤساء الأحياء بإزالة مبردات المياه "الكولديرات" من الشوارع والمحيطة بالمساجد والكنائس والمنازل، لأنها تساهم فى نقل عدوى الفيروسات التى تفتك بالصحة العامة للمواطن.

حالة الغضب متفاقمة لأنه بينما أصدر القرار سالف الذكر، ترك الغضبان مصانع الكيماويات الملوثة للبيئة داخل الكتلة السكانية، ما أصاب الكثيرين من سكانها بحالات من الربو الشعبى وحساسية الصدر والتحجر الرئوى، ناهيك عن المصانع التى تلقى بنفاياتها القاتلة فى مياه بحيرة المنزلة.

وخلال فترة ولايته محافظا على مدار 7 شهور فشل فى منظومة القمامة داخل كافة الأحياء كالزهور والضواحى والعديد من المناطق التى شهدت تدنيا وتدهورا فى المنظومة، كمنطقة الحراسات، وفاطمة الزهراء، والأمل الجديد، ومنطقة الإسراء والرحاب ومنطقة الحرية بحى المناخ، خاصة بعد أن ترك الحبل على الغارب لرؤساء الأحياء وشركات النظافة، التى أهملت المنظومة حتى باءت بالفشل.

وبات المواطن مهموما بالمشاكل المزمنة كظاهرة طفح مياه الصرف الصحى والصناعى بحى الضواحى، وغيرفاطمة الزهراء والإسراء والرحاب ومنطقة حى مبارك. وتعالت الصرخات، لكن المواطن لم يجد من المحافظ سوى التصريحات الوردية، التى تؤكد فشل الأجهزة التنفيذية فى احتواء الأزمات، لتبقى الوعود والتصريحات على أمل الإصلاح ولكن دون جدوى.

وتبقى صرخات أهالى جنوب بورسعيد صداعا فى رأس المسئولين، الذين تركوا الأطفال والنساء والرجال والشيوخ محرومين من المياه، التى تباع بواسطة جرارات عفى عليها الزمن، وسط صمت وتجاهل القيادات التنفيذية، التى تركت المواطنين يشربون مياه ملوثة وتداهمهم الأمراض والفيرسات، فهل يرحل المحافظ خلال حركة المحافظين المرتقبة.




الاكثر مشاهده

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

;