تنظم مؤسسة الكبد المصرى ولأول مرة احتفالية عالمية اليوم السبت داخل قرية ميت بدر حلاوة التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية أكبر قرية مصرية تنجح المؤسسة فى إعلانها خالية تماما من فيرس سى بمناسبة اليوم العالمى للالتهاب الكبدى.
تقام الاحتفالية وسط اهتمام عالمى كبير، حيث تأتى عقب إعلان منظمة الصحة العالمية إشادتها بالتجربة المصرية فى القضاء على فيروس سى من خلال مشروع مؤسسة الكبد المصرى " نحو قرية خالية من فيروس سى" الذى نجحت المؤسسة من خلاله فى إعلان 15 قرية مصرية قرى خالية تماما فى الفيروسات الكبدية.
بحضور وفد رفيع المستوى من منظمة الصحة العالمية برئاسة الدكتورة فليبا إستبوك مسئول مكافحة الفيروسات الكبدية بمنظمة الصحة العالمية وعدد كبير من مراسلى وكالات الأنباء العالمية والعربية واللواء أحمد صقر محافظ الغربية وعدد كبير من القيادات التنفيذية والشعبية والشخصيات العامة .
وأكد الدكتور جمال شيحة رئيس مجلس أمناء مؤسسة الكبد المصرى رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب أن إشادة منظمة الصحة العالمية بتجربة مصر فى إعلان قرى خالية من الفيروسات الكبدية يعكس وبشكل واضح حجم الإنجاز الكبير الذى تحقق على أرض مصر من إعلان 15 قرية مصرية خالية من الفيروسات الكبدية حتى الآن وهو ما دفع منظمة الصحة العالمية لاختيار قرية مصرية للاحتفال باليوم العالمى للالتهاب الكبدى .
وأشار الدكتور جمال شيحة إلى أن سبب اختيار قرية ميت بدر حلاوة لإقامة احتفالية المؤسسة باليوم العالمى للالتهاب الكبدى هو رسالة للعالم بأن يشاهد على أرض الواقع من خلال الوفد العالمى الذى يحضر الاحتفالية ومن خلال وكالات الأبناء العالمية التى تغطى الاحتفالية تفاصيل التجربة المصرية فى القضاء على الفيروسات الكبدية فى القرى وكيف إننا ومن خلال التسلح بالعلم والإرادة قادرون على مجابهة ومحاربة والانتصار على فيروس سى اللعين وأننا بدأنا المشوار ونجحنا فى تجربتنا وننقلها للعالم لكى يحزو حزو مصر فى مواجهة الفيروسات الكبدية.
يذكر أن مؤسسة الكبد المصرى هى مؤسسة أهلية تعنى بمجابهة الفيروسات الكبدية بمسارات متساوية من بينها تقديم الخدمات العلاجية الأفضل عالميا فى علاج الفيروسات الكبدية من خلال فرق عمل طبية مدربة وعبر أفضل الأجهزة الطبية فى العالم فى هذا التخصص كذلك التوعية المتتابعة بطرق الوقاية من الفيروسات الكبدية .