مزارعو السويس يكشفون أسباب عزوفهم عن زراعة القمح .. نقص مياه الري .. تقاوي غير صالحة.. وإرشاد زراعي لم يفعل

القمح محصول غذائي يندرج تحت أولويات الأمن القومي، دونه يشكل خطر علي استقرار المواطن داخل مصر، حيث يستهلك الفرد من القمح حوالي ٢٠٠ كيلو سنويا السنة وتحتاج مصر لزيادة المساحة المخصصة للزراعة بمعدل٧٠ ألف فدان سنوياً لزيادة الزيادة السكانية.

وتاتي محافظة السويس لتمثل واقع مرير لمزارعي المحافظة للهروب من زرع تلك المحصول والعزوف عنه تماما ليصل أجمالي المساحة ٤٤٠٠ فدان بدلا 6 ألاف العام الماضي، بسبب عدم توافر مياه الري، فضلا عن عدم قيام الجمعيات الزراعية بدورها من إرشاد وتوفير تقاوي مميزه لزيادة عدد الاردب للفدان.

يقول أسامة الصعيدي، مهندس زراعي، أن أسباب عزوف المزارعين بالسويس عدم توافر مياه الري للأراضي، حيث أن زراعة القمح تحتاج إلي كميات وفيره من المياه، إضافه الي توفير تقاوي من قبل وزارة الزراعة لتلك المنتج يساعد علي زيادة المحصول، مما إطر المزارعين الي شراء تقاوي غير سليمه من التجار.

وأشار إلي أن بلغت إنتاجية الفدان لهذا العام 18 أردب في حين كانت نسبة حصاد العام الماضي ٢٣ أردب للفدان، رغم إرتفاع تكلفة الفدان من حرث وتقصيب ودراس وعمالة وأسمدة ومبيدات وري، مضيفا أن الجمعيات الزراعيه بالمحافظة لاتقوم بدؤرها لتوعية المزراعين وإرشادهم الي الطريق الصحيح للدفع بالمنتج الي حصاد أكبر مقابل تكلفه أقل.

يقول محمد متولي، صاحب مزرعة، إرتفاع سعر الأسمدة وعدم توافرها سبب من اقلاعي عن زراعة المنتج لانه يحتاج الي أسمدة بكميات أكبر، فضلاً إرتفاع سعر الوقود مما أدي إلي إرتفاع تكلفة ري الأراضي بواسطة ماكينات الري التي تعتمد علي السولار في تشغيلها مما تسبب في إعتمادنا في بعض الاحيان علي الري بمياه الصرف الزراعي وبوار بعض الأراضي

ويضيف، بوجودً تباطئ من مسئولي المحافظة والزراعة لعدم المتابعة والإرشاد الزراعي، إضافه لحصر الأراضي الزراعية لدراسة موقف مشاكل ربط الأراضي الزراعية وتقنين الأوضاع والتمليك وعدم تواصل المستثمرين ورئيس الجمعية الزراعية المركزية بالسويس مع المحافظة ومديرية الزراعة لطرح مشاكل وطلبات الجمعية الزراعية والمزارعين.

وتابع علي شمعه، مزارع، بسبب قلة المياه والأسمدة لم يكتفوا أصحاب الأراضي بالعزوف من زراعة القمح، لكن وصل الحال بهم لعرض أراضيهم للبيع، بعد تبويرها لتعرض الأرض للملوحة، بعد قلة مياه الري التي وصلت الي حد الجفاف، وتسببت في هروب البعض من تلك الأراضي.

وطالب المزارع، توفير كميات حقيقية للأراضي، حيث من المفترض توفير ٥ مرات لمحصول القمح سنويا، ولكن لم يجد تلك الأراضي هذه الكميات لري القمح، مما إستبدلوا أراضيهم لزراعات تستحمل قلة المياه مثل الزيتون والمانجو وغيره.

 (2)

 (1)

 (1)



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;