قصر محمد على فى السويس مرتع للكلاب الضالة والخفافيش بسبب الإهمال

يعانى قصر محمد على من إهمال قاتل، إذ تسكن الخفافيش والكلاب القصر الذى يُعَد أقدم مبنى فى السويس، بعدما كان تحفة فنية ومعمارية على مر التاريخ، ويقع القصر فى منطقة الخور القديم فى المحافظة، وبنيئ القصر عام 1811، وكان مكانا لإشراف والى مصر على إنشاء أول ترسانة بحرية فى المنطقة.

واستخدم إبراهيم باشا نجل محمد على، القصر كمركز لمتابعة تحركات الجيوش والقوات البحرية فى الحرب ضد محمد بن عبد الوهاب فى السعودية، حيث يتواجد فى القصر خرائط للحروب ضد الوهابية، ومقتنيات من أسرة محمد على، فضلا عن أخشاب قادمة من فرنسا وقبة تاريخية.

وظل القصر التاريخى ضمن ممتلكات أسرة محمد على فى مصر، حتى قامت ثورة يوليو عام 1952، حينها تحول القصر إلى مبنى ديوان لمحافظة السويس حتى عام 1958، ثم مبنى لمديرية الأمن، ومنها إلى محكمة شرعية وسجل مدنى، وتحول الطابق العلوى من القصر إلى قسم شرطة حى السويس قديما.

ومن جانبه، قال مصدر بديوان المحافظة السويس، وأنهم كانوا بصدد إقامة مشروع ثقافى فى قصر محمد على عام 2011، بمعاونة باحثة تعد رسالة ماجستر عن ترميم آثار أسرة محمد على، وتبرعت بأجرها فى ترميم القصر مقابل استخدامه فى أبحاثها، لكن بسبب أن القصر أصبح مأوى للخفافيش والكلاب الضالة لم يتم استكمال الاتفاق.




الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;