نظم أهالي قرية دفرة التابعة لدائرة مركز طنطا بمحافظة الغربية ، احتفالات شعبية للنائين، الدكتور عبد المنعم شهاب، والمهندس علي عز أعضاء مجلس النواب بعد حصولهم علي موافقات رسمية لإدخال الصرف الصحي للقرية .
وبدأت الاحتفالات من مسجد القرية الكبير عقب صلاة الجمعة ، وشرحا النواب تفاصيل الموافقات، وبداية العمل الرسمي بمشروع الصرف الصحي الذي حرمت منه القرية منذ سنوات طويلة ، رغم كونها قرية أم وبها وحدة محلية، ويتبعها عدد من القري الفرعية والعزب وتقع علي طريق مصر إسكندرية الزراعي.
كما جهز أهالي القرية مأدبة غذاء للنواب والضيوف وقدموا الشكر للجهود المبذولة خلال الشهور الماضية للحصول علي الموافقات الرسمية .
وكانا النائب علي عز والنائب عبد المنعم شهاب قد حصلا علي موافقات رسمية، لإدراج قرية في خطة الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي للعام الحالي ، 2016/ 2017، وتبلغ تكلفة المشروع 50 مليون جنيها .
وأكد النائب علي عز أنه تم الموافقة الرسمية علي مبلغ بدء التشغيل بواقع 2 مليون جنيها ، علي أن يتم استكمال العمل مع بداية العام المالي بمبلغ 23 مليون جنيها ، وفي العام المالي المقبل 25 مليون جنيها.
علي صعيد آخر وافق الدكتور جلال سعيد وزير النقل علي طلب النائب علي محمد عز عضو مجلس النواب عن دائرة مركز طنطا بعدم غلق مزلقان قرية دفرة لأنه المدخل الوحيد للقرية.
وكان أهالي قرية دفرة قد استغاثوا بالنائب علي عز من وجود مخطط هندسي بإغلاق المدخل الرئيسي لقرية دفرة مركز طنطا بمحافظة الغربية من ناحية طريق "طنطا- القاهرة" الزراعي وذلك " بإغلاق مزلقان قرية دفرة نهائيا" .
وقال النائب علي عز للوزير أن المزلقان يعتبر المدخل الرئيسي لقرية دفرة منذ مئات السنيين ، والمدخل البديل يبعد عن مدخل دفرة بأكثر من 2 كيلو متر مما سيحدث معاناة كبيرة لأهل قرية دفرة، وللمنطقة كلها للعبور إلى الجانب الآخر من طريق" طنطا-القاهرة" الزراعي حيث يوجد معظم أراضى القرية والمزارعين على الجانب الأخر من الطريق.
وهو ما استجاب له الوزير وقرر منع القرار الهندسي المتضمن غلق مزلقان دفرة ، والبقاء علي طبيعته لصالح أهالي القرية ، وقدم أهالي القرية الشكر للنواب علي هذه الجهود المبذولة للصالح العام .