باحث فى تاريخ السويس: المالك الغائب سبب أزمة القصور الأثرية

أكد أنور فتح الباب، الباحث في تاريخ السويس وأستاذ التاريخ بوزارة التربية والتعليم، أن من أسباب أزمات تعرض القصور والمنازل الأثرية للتدمير والأهمال بالسويس هو المالك الغائب. وأوضح أنور لـ"انفراد "، أن الأزمة فى فكرة المالك الغائب الذى ترك المكان للإهمال، وبالرغم من أن المنازل يطبق عليهم قانون الآثار ولكن للأسف المنازل مهملة، وإننى أحذر أنه يوجد أشخاص يتلاعبون فى المستندات وأوراق الملكية الخاصة بالمنازل والقصور الأثرية للاستيلاء على أراضى المنازل الأثرية. وأشار أنور فتح الباب، أنه خلال حروب مصر المتتالية كانت السويس ضحية لهذة الحروب ومنطقة مثل الخور أو بورتوفيق شوهت معالمها التاريخية تماما وأفقد السويس خصوصيتها المعمارية والتاريخية بسبب عدم الحفاظ على تراثها الأثرى الكبير. وأوضح أنور، أن منطقة الخور أو ما يطلق الكورنيش القديم بالسويس هى المنطقة التى كانت ميناء قديم للسويس قبل إنشاء قناة السويس وحتى عام 1967 كانت ميناء الصيادين وكان يوجد أزق بحرى كبيرى لإصلاح السفن بمختلف انواعها، وهنا كانت السويس القديمة وكان يوجد علي مسافة 100 متر مقابر السويس القديمة. وكانت "انفراد" نشرت تحقيقا بالفيديو والصور حول التدهور الذى تعانى منه القصور والمنازل الأسرية بالسويس تحت عنوان "بالفيديو والصور.. "انفراد" تكشف كارثة تدمير القصور الأثرية بكورنيش السويس.. مقر إقامة نابليون يتحول لسكن للكلاب الضالة.. والخفافيش تستولى على قصر محمد على.. الإهمال يقضى على تحف قاومت الحروب".



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;