بالصور.. الشاعر "عبد القادر البورسعيدى" يروى حكاياته مع شعر العامية

يعتبر "محمد عبد القادر" شاعر العامية الأشهر ببورسعيد، بل وبين محافظات مدن القناة، الشاعر صاحب الـ 68 عاما، المتزوج وله ثلاثة أولاد، خريج معهد المعلمين عام 1970؛ حيث ولِدَ فى حى المناخ بمحافظة بورسعيد فى 16 أبريل عام 1949؛ وخلال عمله فى المدارس حاز على المركز الأول بالعديد من المسابقات المسرحية، واشتهر بكتابة شعره منذ حوالى 30 عاما، ويحمل على عاتقه مستقبل 20 شابا من أبناء المحافظة برعوا فى الشعر. وحصل "عبدالقادر" على جائزة الدولة التقديرية، وشارك فى العديد من الأعمال المسرحية والتليفزيونية، ويشغل حالياً منصب رئيساً لمجلس إدارة جمعية فنانى وأدباء بورسعيد، وكان عضواً بالأمانة العامة لمؤتمر أدباء الأقاليم، واشترك فى مؤتمرات ومهرجانات دولية عديدة تابعة لوزارة الثقافة. معيشته ومكان ولادته ولدَ شاعر العامية البورسعيدى فى حى المناخ – أحد أقدم أحياء المحافظة، والذى شهد ملاحم بطولية، فى حين كان يعيش صيادو المدينة الذين قاموا بتهريب السلاح إلى المجموعات الفدائية وأبطال المقاومة الشعبية عبر مراكبهم؛ وفى هذا الصدد قال أن مكان ولادته كان يضم مجتمع تشكلت عاداته وتقاليده من العمل فى صيد الأسماك، والعمل بميناء بورسعيد وعمليات الشحن والتفريغ، فمن خلال معايشة البحر وبحيرة المنزلة وقت التهجير وعدوان 56، تخرج من معهد دبلوم المعلمين – مُعلماً للرياضيات والعلوم، وبدأ حينها كتابة الشعر والأغانى التى يتم عزفها على آلة السمسمية. بداية شعوره بموهبة الكتابة أكد شاعر العامية أنه بدأ بالشعور فى رغبة الكتابة منذ دراسته وقام بعدة محاولات؛ ثم بدأ فى الاختلاط بالفنانين والمسارح والشعراء بداية من عام 1975 بقصر ثقافة بورسعيد؛ وروى أنه ألقى قصيدة أمام أعضاء صالون الربيع بالنادى الأدبى داخل قصر الثقافة ولقيت استحسان الموجودين وقالوا عنى "الشاعر الشاب" ووقتها انطلق كشاعر، وأنه بدأ فى التوسع بكتاباته للأشعار منذ ذلك الحين، وتم ترشيحه فى الثمانينات لمؤتمر الأدباء الأول فى محافظة المنيا سنة 1984، وهى السنة التى كانت شهادة الميلاد الحقيقية بالنسبة لى لحضور وزير الثقافة وقتها، ورئيس المجلس الاعلى للثقافة، ولفيف من اساتذة الجامعة وعدد كبير من الكُتاب والصحفيين والأدباء المعنيين بالحركة الأدبية فى مصر. أعماله أوضح الشاعر البورسعيدى، أنه كتب فوازير للإذاعة فى أوائل الثمانينات كانت من بطولة الفنان الراحل محمد رضا، وثانيةً للفنانة هالة فاخر، وأخرى من بطولة الممثل جمال إسماعيل وشاركت فيها الفنانة فتحية طنطاوى. ولفت إلى أن ديوانه الأول الذى يعمل تحت عنوان "طرح البحر" صدر عام 1986؛ حيث حمل الديوان تاريخ بورسعيد، وأعُيدت طباعته فى مكتبة الأسرة عام 2001، وصدر الديوان الثانى ( وشوش )، وكان سبب فى حصولى على جائزة الدولة التقديرية. وأبدى "عبد القادر" سعادته لاشتراكه فى الدراما التليفزيونية التى كان آخر أعمالى بها مسلسل " الفنار " بطولة صابرين وأحمد راتب، وقمت بالتمثيل فى 13 حلقة من مسلسل "أولاد الليل" بطولة الممثل السورى جمال سليمان وغادة عبد الرازق. وعن الأعمال الشعرية والغنائية كان آخرها مسرحية "المصوراتى" التى تم عرضها على مسرح المركز الثقافى إحتفالاً بأعياد بورسعيد وجلاء العدوان الثلاثى عنها؛ فلقد كتبت كافة الأعمال الغنائية بها. قصة جائزة الدولة التقديرية إفتخر "عبد القادر" بحصوله على جائزة الدولة التقديرية بإجمالى عدد الأصوات البالغ "27 صوتا"؛ مشيراً إلى أن المُتقدم للجائزة غالياً ما يحصل على 14 صوتاً أو 15 على الأكثر، وقال أنه شعر حينها بالفخر واستعادة حقه بعد احساسه بالظلم كونه من الأقاليم. أكثر من تأثر بهم بينَ الشاعر البورسعيدى، أنه تأثر بـ "ابن عروس، بيرم التونسى، فؤاد حجاج، وصلاح جاهين" - مؤسسى شعر العامية فى مصر وتقريباً كل الكُتاب والأدباء المصريين قد استفادوا منهم. وأكد أن اهتماماته كانت فى الأدب الإنسانى مثل: الأدب اليونانى، الرومانى، الإنجليزى فى عصر النهضة، والفرنسى بعد الثورة الفرنسية؛ ثم الأدب العربى وكل مقتنياته والأدب المصرى بشكل خاص.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;