بالصور.. أهالى طوخ بالمنيا يطالبون بإنشاء كوبرى مؤقت بديلا للمعدية

كوبرى قرية طوخ الخيل التابعة لمركز المنيا، أحد أقدم الكبارى بالمحافظة يوجد على البحر اليوسفى، تم إنشاؤه عام 1962 وظل يعمل حتى الآن، إلى أن ظهرت على أعمدته التصدع وظهور الحديد من داخل الأعمدة، فكان قرار الإزالة، لكن المفاجأة للأهالى لم تكن فى إزالة الكوبرى إنما فى استبداله بمعدية نيلية لنقل الأهالى والسيارات من البر الغربى للبحر اليوسفى إلى البر الشرقى، الأمر الذى أثار حفيظة الأهالى ودفعهم للاعتراض على قرار الإزالة والاستبدال بمعدية نيلية. وطالب الأهالى بإنشاء كوبرى مؤقت، مؤكدين أن المعدية سوف تسبب الكثير من المخاطر على حياة المواطنين بالقرية والقرى المجاورة التابعة لمجلس قروى طوخ الخيل، وحتى الطريق الصحراوى الغربى. قال خلف عبد العظيم أحد أبناء القرية، إن المحافظة بالتنسيق مع هيئة الطرق خصصت 9 ملايين جنيه لإنشاء كوبرى على بحر يوسف مكان الكوبرى القديم المنشئ من عام 1962 وحتى اليوم، ونتيجة وجود تآكلات فى أعمدة الكوبرى رفضت هيئة الطرق ترميمه، واعتمدت المبلغ لإنشاء كوبرى جديد. لكننا نعترض على قيام الوحدة المحلية بعمل معدية عبر بحر يوسف، مما سيؤدى إلى تعرض المواطنين للموت من جراء تلك المعديات، علاوة على أن تعريفة الركوب لا تقل عن 5 جنيهات فى ظل الأسعار وحالة الغلاء التى يعيشها المواطنون. أما سامح سرحان من أبناء القرية سائق، قال: لدى سيارة كيف أدفع يوميا أكثر من 50 جنيها نظير العبور عبر المعدية، ودخلى اليومى لا يزيد عن 70 جنيها بخلاف السولار والبنزين المخصص للسيارة. وطالب الأهالى محافظ المنيا اللواء عصام البديوى، بسرعة إنشاء كوبرى مؤقت لعبور أهالى أكثر من 5 قرى تتبع مجلس قروى طوخ الخيل، قبل هدم الكوبرى الحالى. أما خلف عيسى أحد الأهالى، قال إن الاحتجاج الذى شهدته القرية ليس على إزالة الكوبرى رغم أن الكوبرى كان من الممكن ترميمه، لأنه يعد أحد أقدم الكبارى على الإطلاق بالمحافظة ويربط مجلس قروى كامل، وأضاف أنه كان يجب الحفاظ على ذلك الأثر والعمل على إحيائه بدلا من قيام الوحدة المحلية بتخصيص معدية نيلية لتقل الركاب والسيارات لنقلهم. فيما أكد مصدر بمديرية الطرق والكبارى أن كوبرى طوخ، ظهرت عليه عوامل الزمن، حيث أصيبت فيه بعض الأعمدة بالتصدع مما يهدد أرواح المواطنين، وأضاف أن الكثير من الأهالى طالبوا بإزالة الكوبرى وعمل إحلال وتجديد له وبالفعل تم تخصيص ميزانه خاصة له لإنشائه. وأوضح أن الوحدة المحلية حاولت تعويض الأهالى بوسيلة نقل للمواطنين، وهى المعدية لأن إنشاء كوبرى مؤقت يحتاج ميزانية أخرى.