أهالى صان الحجر بالشرقية يطالبون بضمهم لبورسعيد بسبب إهمال المسئولين

طالب أهالى مدينة صان الحجر بنقل تبعية المنطقة إلى محافظة بورسعيد بعد تجاهل المسئولين لهم و لمطالبهم، رغم أنها تعد من أكبر المدن الأثرية بمحافظة الشرقية، ومن المفترض أن تكون صان الحجر منارة كبيرة يقصدها السياح، لكن أصيبت المنطقة بإهمال جسيم، ولا يوجد فندق يستقبل السياح الأجانب. زار "انفراد" المنطقة واستمع للأهالى، لنقل شكواهم للمسئولين.. بداية يقول محمد منصور من أهالى منطقة صان الحجر إن الطرق المؤدية إلى منطقة صان الحجر سيئة للغاية، لا تصلح للسير على الأقدام، ما يجعل كل من يحاول الوصول إلينا يتراجع، ورغم أن المنطقة حدودية وتربط ثلاث محافظات ببعضها، هم محافظات الدقهلية والشرقية وبورسعيد، إلا أنه ما زالت الطرق المؤدية من وإلى المنطقة رديئة جدا. وأضاف إبراهيم محمد على - من أهالى المنطقة - أننا طالبنا محافظ الشرقية الأسبق أن يتم ضم المنطقة لمحافظة بورسعيد، بسبب إهمال المسئولين بالشرقية لنا، وعدم الاهتمام بمطالبنا، مضيفا أن منطقة صان الحجر ليس بها مستشفى مركزى، ويوجد فقط وحدة صحية، كل ما تفعله هو تسجيل المواليد والوفيات. ويبعد أقرب مستشفى عنا مسافة 25 كم. وأشار إلى أن منطقة الحساسة المجاورة للمنطقة الأثرية محرومة من الصرف الصحى، ما جعل المنطقة تعوم فوق بركة من الصرف الصحى، وتخرج الروائح الكريهة للمنطقة السياحية بسبب انتشار مياه الصرف الصحى بالشوارع. وقال عزت عاطف - من الأهالى - إن منطقة صان الحجر بها أكوام من القمامة، ومجلس المدينة لا يهتم بذلك، ومغلق أمام الجميع، حتى أثناء أوقات العمل الرسمية. وقال محمد المرسى أبو الشهامة مسئول العلاقات العامة والإعلام بالإدارة التعليمية بصان الحجر إن أهالى منطقة صان الحجر يعانون من الإهمال، ومعظم الطلاب بالمدارس لا يعلمون شيئاً عن تاريخ المدينة العريقة، وأضاف أننا نقترح تنظيم مهرجان عالمى سياحى وتجهيز معسكر كشفى لمدة 15 يوما، لتجميل مدينة صان الحجر ومدارسها، استعدادا للمهرجان العالمى للسياحة بصان الحجر، بالاشتراك مع وزارة الشباب والرياضة، ومجلس مدينة صان الحجر وكلية الآداب قسم الآثار بجامعة الزقازيق، مشيرا إلى أنه جار تجهيز أتوبيسات لنقل الطلاب من كل الإدارات الأخرى بالمحافظة إلى منطقة صان الحجر السياحية، كما تم تجهيز كافتيريا داخل المنطقة الأثرية. وأضاف محمد المرسى أنه تقدم بمذكرة لمؤسسة الرئاسة لدعوة السيد رئيس الجمهورية لحضور وتبنى المهرجان العالمى السنوى الأول بمدينة صان الحجر بالشرقية، مشيرا إلى أن هذا المهرجان سيغير شكل الخريطة السياحية بشرق الدلتا. وأوضح أن الإدارة ستبدأ فى فعاليات المهرجان فى أقرب فرصة ممكنة بالتنسيق مع مسئولى العلاقات العامة بمديرية التربية والتعليم بالشرقية والإدارات التعليمية بالمحافظة، وشباب جامعة الزقازيق، من خلال رحلات استكشافية لمعرفة تاريخ أجدادهم وقيمة آثارهم. من جانبه أكد طارق ضوة مدير التعليم الفنى بمديرية التربية والتعليم بالشرقية أن إدارة صان الحجر إدارة مستحدثة، وتم فصلها عن إدارة الحسينية منذ فترة قريبة، ولها طابع خاص لما بها من آثار، وكثيرون يساندون فكرة تنظيم مهرجان عالمى للسياحة، وتنظيم رحلات سياحية لطلاب المدارس لزيارة المعالم الأثرية، ومعرفة تاريخ مصر القديم. وأضاف مدير التعليم الفنى بمديرية التربية والتعليم بالشرقية أنه سيقوم بزيارة للإدارة لتنسيق عملية الرحلات المدرسية، خاصة لطلاب التعليم الفنى لتساعدهم فى بناء شخصيتهم وتحفزهم على الإصرار والتفوق، ودعم القوافل التعليمية بالمديرية أسوة بباقى الإدارات.










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;