بالصور.. أهالى "حاجر الطوخ" يطلبون بمدرسة فى القرية لحماية أطفالهم من الذئاب

يعيشون بجوار الجبال، حياتهم بدائية لكنهم قرروا أن يحاربون الجهل الذى طال العديد من شباب قرية حاجر الطوخ بمحافظة قنا، والتحق أبنائهم بالمدارس، ولكن زادت معاناتهم فهم يسيرون على الأقدام لمسافة 5 كيلو يومياً من القرية للوصول إلى أقرب مدرسة بمركز نقادة، أو ركوب الجرارات الزراعية أو عربات الكارو، يواجهون كثير من المتاعب والمصاعب بصورة يومية. معاناة أطفال قرية الحاجر لم تتوقف عند أبتعاد المدارس، لكن يهاجمهم بين الحين والأخر الذئاب الهاربة من الجبال، والموجودة بزراعات القصب، خاصة عندما يأتى مواعيد "كسر" قصب السكر، والتى تتزامن مع الدور الثانى من الموسم الدراسة، يمشون سيرًا على الأقدام أكثر من خمسة كيلوا مترات يوميا ذهابا وإيابا من اجل التعليم ورغم قيام الأهالى بتقديم عدة شكاوى ومطالبات واستغاثات لكن دون أن يجيبهم أحد وفى النهاية يصبح الأطفال عرضة للمخاطر اليومية التى يتعرضون لها أثناء خروجهم بعد صلاة الفجر حتى يتمكنوا للوصول إلى مدارسهم فى الوقت المحدد. حوادث هجوم الذئاب على القرية تتكرر بصورة يومية، هكذا علق أبو عمار أحد أهالى القرية قائلاً:" طبيعة قرية حاجر الجبل التابعة لمركز نقادة بمحافظة قنا، هى منطقة جبلية موجودع بجوار الجبل، أغلب أهالى القرية لا يجيدون القراءة لكن يوجد بعض الشباب المثقف، ونحن حاربنا الأمية فى القرية، وشن حملات توعية لأهالى القرية دائماً خاصة أن أغلب أولياء الأمور يجد صعوبة فى أدخال أولاده المدارس نظراً لبعدها عن القرية، وأن أولادنا يضطرون للسير حوالى 5 كيليو يومياً على أقدامهم للوصول إلى مدارسهم، وهم يضطرون للخروج عقب صلاة الفجر بنصف ساعة، حتى يصلوا فى الميعاد، وهذا الأمر يجعلهم فى خطر دائماً لأن الحيوانات المفترسة الموجودة بالجبال تهاجمهم والذئاب تنشط فى موسم حصد قصب السكر، فضلاً عن أنتشار الكلاب الضالة المسعورة، فى أغلب أولياء الأمور يخرجون أولدهم من المدارس ويذهبان بهم للعمل فى الزراعة. وأضاف "مشاكل القرية التى يبلغ عدد سكانها 26029 الف نسمة، كل مشكلتها فى بناء مدرستين إبتدائى وإعادادى تبرعنا بقطة أرض كبيرة لمجمع بناء مدارس ومعهد أزهرى، وقمنا بالتبرع أيضاً لبناء وحدة صحية لخدمة أهالى القرية الذىين يعانون من التجاهل التام من قبل المسئولين فى المحافظة، من يرحم أطفال من المخاطر التى يتعرضون لها يومياً ويضطر أولياء الأمور لإستخراج أولادهم من التعليم، كما أن وسائل المواصلات أغلبها بدائية عربات "الكارو" الجرار التى يستخدم فى الزراعة. منتصر حماده أحد سكان القرية قال القرية تعانى من أهمال رهيب لايوجد بها مدرسة، تعليم أولادنا أقصى طموحنا، أغلب الاهالى بيخرجوا ولادهم من المدارس لأنهم خايفين عليهم، كما أن المدرسة القريبة من القرية لا يوجد فيها مواصلات لنقل الطلاب وأغلب سائقى الميكروباص القادمين من قنا لايتوقفون، والطلاب يضطرون للسير على الأقدام مسافة 5 كيلو مترات، وهالى القرية تبرعوا بالأرض، وتوجهنا لمحافظة قنا، وأنشئنا الرسومات التوضيحية لكن دائماً يكون الرد مفيش ميزانية فى الوقت الحالى لبناء مدارس، كما أن الطريق الذى يسير عليه أولادنا، طريق مغير ممهد ولايوجد وسيلة مواصلات عامة، ولا أتوبيس خاص لنقل الطلبة.






















































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;