أكد والد الشهيد مايكل نبيل والذى استشهد فى حادث تفجير كنيسة مارجرجس بطنطا، أنه سعيد باستشهاد نجله وصعود روحه الطيبة إلى السماء.
وأضاف والد الشهيد لـ"انفراد" أن لديه ولدين كرولوس ويعمل مهندس وما يكل 29 سنة طبيب صيدلى متزوج ولديه طفلة تبلغ من العمر عامين ونصف وزوجته تعمل طبيبة بشرى.
وأشار والد الشهيد أنه فوجئ بجارتهم تطرق الباب وتسأل عن الشهيد وزوجته بعد انفجار الكنيسة، لافتا أن هرع إلى الكنيسة للاطمئنان على نجله وشاهده جثة هامدة غارقا فى دمائه.
وأعرب والد الشهيد عن فرحته باستشهاد نجله والمنزلة العظيمة حظى بها مع الشهداء، ودعا والد الشهيد الله بشفاء المصابين وأن يلهم أسر الشهداء الصبر على فراقهم.
كما وجه رسالة للشهيد "أنت فى مكان عظيم يا مايكل وصلى لنا عند ربنا لأنك فزت بأعظم جائزة"
واستنكر والد الشهيد الأعمال الإرهابية التى يقوم بها فئة قليلة منحرفة والذين تستغلهم الجماعات المتطرفة فى تشويه أفكارهم وقتل الأبرياء.
وطالب الأزهر بمواجهة الفكر المتطرف، كما طالب قوات الجيش والشرطة بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه ترويع الآمنين وقتل الأبرياء.
كما طالب المصريين بالتحمل والوقوف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسى وأن يتحملوا الظروف الصعبة التى تشهدها مصر والتعاون سويا فى حفظ الأمن.
وقال والد الشهيد "إحنا كلنا واقفين فى ضهرك ياريس وعارفين انك شايل مسئولية صعبة وربنا يعينك على البلد، وطالب والد الشهيد الحكومة بمساعدة أسر الضحايا ومنحهم المساعدات اللازمة، كما طالب بنقل زوجة نجله من عملها بمستشفى بركة السبع إلى مدينة طنطا لرعاية طفلتها.