مؤتمر شرق الدلتا يصدر توصياته بالانتقال بمؤتمر اليوم الواحد إلى القرى والنجوع

اختتمت فعاليات مؤتمر شرق الدلتا المنعقد تحت عنوان "الأدب وقضايا الوطن"، والذى أقيم برئاسة الدكتور محمود إسماعيل وأمانة محمد خليل فى كلية الآداب جامعة المنصورة اليوم. وأعلن أمين عام المؤتمر التوصيات، وجاءت برفض كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيونى، واستنكر كل ما تقوم به عناصر الإرهاب الغاشمة ضد الوطن والمواطنين، وأكد رفض المادة الإعلامية بكافة وسائل الإعلام التى تدعو إلى الفرقة وتشتيت الرأى العام.وأوصى المؤتمر الهيئة العامة لقصور الثقافة أن تتعامل مع الكتاب المطبوع فى الأقاليم الثقافية "مشروع النشر الإقليمى" والتعامل مع إصدارات الهيئة وسلاسلها الأدبية المختلفة ومعاملة المبدعين أصحاب الكتب ماديا نفس معاملة نظرائهم. كما أوصت بأهمية الانتقال بمؤتمر اليوم الواحد إلى القرى والنجوع.وأكد المؤتمر على دعمه جميع مؤسسات الدولة وعدم النيل من أى منها.وأوصى المؤتمر بسرعة الانتهاء من تجهيزات بيوت، وقصور الثقافة التى تم افتتاحها دون تجهيزات، وذلك حتى تتمكن من أداء رسالتها الثقافية. واختتم الدكتور محمود إسماعيل فعاليات الدورة بكلمة أشار فيها إلى أهمية تفعيل دور الهيئة العامة لقصور الثقافة فى تسهيل تحقيق الرسالة الثقافية المرجوة فى مواجهة الهجمات الإرهابية الغاشمة، وطالب الوزارة أن تقوم بدورها الحتمى فى هذه اللحظة الفارقة. وقدم عاطف عميرة مدير عام ثقافة الدقهلية الشكر لفريق العمل وفريق جامعة المنصورة وقياداتها الذين ساهموا فى نجاح هذه الدورة، وطالب بتنفيذ توصيات المؤتمر وعدم تركها حبرا على ورق، كما طالب المثقفين باكتشاف المواهب الأدبية فى القرى، وطالب أن يتبنى الشعراء لقاءات متعددة فى القرى والنجوع المختلفة، كما طالبهم بالتواجد المستمر داخل الجامعة. وتم تكريم الراحلين طارق مايز، وصفى الدين ريحان، بإهدائهما درع إقليم شرق الدلتا الثقافى، وتسلمه ابنتاهما، بالإضافة لتكريم كل من الدكتور محمد حسن القناوى رئيس جامعة المنصورة، الدكتور محمد زكى إيهاب الشربينى والدكتور رضا السيد أحمد عميد كلية الآداب والدكتور إيهاب الشربينى، دكتورة ماجدة عطية والدكتور محمد تاج الدين ومنة الله دسوقى عبد الله، الشاعر إسماعيل بريك والأديب محمد سمير بسيونى و الإذاعى السيد حسن والفنان حمدى الزينى والمهندس أحمد رعب رئيس الغرفة التجارية وراعى المؤتمر.