قالت الفتاة السيناوية شيماء مشالى، أمين المرأة فى حزب المؤتمر بمحافظة شمال سيناء، وإحدى المشاركات فى مؤتمر الشباب بالإسماعيلية، إنها ذهبت للمؤتمر محملة برسالة ثقيلة جدا من أهالى سيناء للرئيس، من كثرة همومهم، معربة عن تقديرها للرئيس عبد الفتاح السيسى، ولافتة إلى أن دموعها سالت حزنا على أوضاع سيناء، وتفاعل الرئيس مع بكائها، قائلا لها: "حقك عليا.. ما تزعليش".
وأضافت شيماء مشالى، فى حديثها لـ"انفراد"، أن كثيرين من أهلها كانوا رافضين الاحتفال بعيد تحرير سيناء بعيدا عنها، لأن الأولى الاحتفال بتحرير سيناء على أرض سيناء، متابعة: "ما أثار غضبى أنا والشباب المشاركين فى المؤتمر من سيناء، عدم ذكر اسم سيناء فى الفيلم التسجيلى الذى أذيع فى المؤتمر"، فلماذا لم يتناول الفيلم أحد المجاهدين من أبناء سيناء".
وتابعت أمين المرأة فى حزب المؤتمر بمحافظة شمال سيناء، مؤكدة أنها سعيدة باهتمام الرئيس بما أثارته، وأنها تحدثت بصراحة وبكل وضوح عن استيائها من نظرة الإعلام لسيناء، وبعض المتحدثين على الشاشات، ومن يصفون أهالى سيناء بأنهم إرهابيون، مستطردة: "قلت للرئيس بشكل صريح، لحد إمتى هنفضل متهمين إننا إرهابيين، الإرهاب مش بس من سيناء، بل من كل المحافظات، ونحن كأهالى سيناء نعانى من الإرهاب، ونقف بجانب الدولة للقضاء عليه، ونتحمل الأكمنة وإغلاق الشوارع وتعطل وصول مواد التموين ومواد البناء، لكن لا نتحمل أن يصفنا أحد الإعلاميين وضيوفه بأننا إرهابيون".
وأكدت شيماء مشالى، إلى أن دموعها غلبتها من حرقتها الشديدة على اتهام أبناء سيناء بالخيانة، وكانت ستطرح على الرئيس أوضاع مستشفى العريش العام، والمدارس التى تحتاج إلى اهتمام وتوفير مدرسين، ونقص الخدمات فى مناطق كثيرة، وارتفاع معدلات بطالة الشباب، موضحة أنها لاحظت اهتمام الرئيس بكل ما يقال عن سيناء، وأنه يعرف مشكلاتها واحتياجات أهلها، وقد بشرنا بالخير القادم والمشروعات التى ستنفذ على أرض سيناء، لافتة إلى أنها لأول مرة تشارك فى مؤتمرات بحضور الرئيس، مختتمة حديثها بالقول: "بالتأكيد وصل وجع أهالى سيناء للرئيس، وطالبنا إننا نستحمل شوية، وأكد إن الخير قادم لكل أهالى سيناء".