بالصور.. قصص أشهر 4 مساجد أثرية يقبل عليها المصلون فى رمضان بدمياط

يقبل المصلون فى شهر رمضان من كل عام على أداء الصلوات خاصة صلاة التراويح فى المساجد الكبيرة والعتيقة بمحافظة دمياط. وتوزع العديد من المساجد الأثرية بمدينة دمياط بداية من مسجد عمر بن العاص والبحر والمعينى وزاوية الرضوانية، تلك المساجد التى أصرت على البقاء والحضور بمبانيها ومآذنها، لتضفى رونقا معماريا بارزا. مسجد عمرو بن العاص من اشهر مساجد دمياط وأقدمها وأكثرها ذكرًا فى كتب التاريخ ويطلق عليه الجامع الكبير أو الفاتح أو مسجد عمرو بن العاص. بنى هذا المسجد عندما فتح عمرو بن العاص مصر عام 642م ويشبه فى تخطيطه جامع عمرو بن العاص بمصر القديمة. ويحتوى المسجد عل عدد من الأيونات تحيط بالصحن المفتوح أكبرها إيوان القبلة وبداخله عدد من الأعمدة المصنوعة من الرخام والمرمر ويعد من أجمل الآثار الإسلامية من حيث البناء والطراز المعمارى والنقوش والزخارف الفاطمية بجانب الكتابات الكوفية غير أنه مع مرور الزمن اندثرت العديد من معالمه من أعمدته ونقوشه وأغرب ما فى تاريخ هذا المسجد أنه تحول الى كنيسة عدة مرات إبان الحملات الصليبية وعاد إلى مسجد عدة مرات وتم ترميمه وإعادة تأهيله من قبل وزارة الدولة لشئون الآثار . مسجد المعيني شيده التاجر الدمياطى محمد معين الدين فى زمن الناصر قلاوون وقد جاء فى المخطط القديم أنه كان مولى جوهر المعينى وبذلك يرجع هذا المسجد للعصر المملوكى. ويمتاز هذا المسجد بضخامة البناء وارتفاع الجدران والمئذنة، ويعد من المساجد النادر وجودها فى الوجه البحرى من حيث التخطيط والزخرفة وطريقة البناء . ويرجع فى تخطيطه إلى العصر المملوكى وهو عبارة عن صحن مفتوح تطل عليه من الداخل نوافذ مزينه بطريقة العاشق والمعشوق "المشربية"، كما إن أرضيته مزينة بالفسيفساء وهى عبارة عن أطباق نجمية ومربعات ومستطيلات متداخلة مع بعضها بالعديد من الألوان . مسجد البحر وهو يعد من أشهر وأجمل مساجد دمياط حيث يتميز بموقعه الفريد على الضفة الشرقية لنهر النيل وقد تم تجديده للمرة الأولى عام1009 م فى عهد الحكم العثمانى وقد بنى على الطراز الأندلسى ثم أعيد تجديده وبناؤه للمرة الثانية عام 1967م على الطراز الأندلسى أيضًا وهو يتكون من خمس قباب ومئذنتان وجدرانه مزينة بالنقوش والزخارف الإسلامية وقد الحق به مكتبه دينية تضم العديد من الكتب الإسلامية. زاوية الرضوانية وهى واحدة من المساجد الأثرية الإسلامية بدمياط ويرجع تاريخ بنائها إلى ما قبل عام 1039هـ حيث جددت على يد الحاج رضوان عام 1039هـ كما هو موضح على اللوحة الرخامية الموجودة أعلى المدخل. وتتكون الزاوية من أيونات متقابلة على نظام المدارس إما القسم الشرقى والغربى فيعلوهما سقف خشبى مزخرف والقبة مقامة على 4 أعمدة ويصل ارتفاعها إلى حوالى 20 مترًا وهو الطراز المتبع فى العصر المملوكى.










الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;