قال محمد سويلم، أحد الشباب المشاركين فى لقاء عرض نتائج أسترداد أراضى الدولة، من خلال حملات الأزالة بمحافظة البحر الأحمر، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى تحدث بالنسبة لمحافظة البحر الأحمر فى 4 محاور أساسية .
وأضاف سويلم فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن المحور الأول والخاص بالأراضى التى تم تسقيعها بعد الحصول عليها من قبل الدولة، والتى تصل مساحتها إلى 100 مليون متر تقريبا، بترتيب لقاء مع الحاصلين على تلك الأراضى، للبدأ فى أستثمار تلك الأراضى أو تركها للدولة بعد تعويضهم .
وفوض رئيس الجمهورية حسب تصريحات سويلم، اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر بعقد لقاء مع مالكى تلك الأراضى، والوصول معهم بقرار نهائى لتنفيذ الأستثمارات على الأراضى، أو تركها للدولة للأستثمار فيها بعد تعويضهم .
وأكد سويلم، ان المحور الثانى، هى أراضى الدولة المستردة، تعود إلى وليتها، والتى أغلبها بمحافظة البحر الأحمر ترجع، وليتها لهيئة التنمية السياحية والثروة التعدينية، وعن أراضى التابعة للمحافظة .
وأضاف سويلم، الاقتراح أن منى بغدادى احد الشابات التى شاركت معهم فى اللقاء، أقترحت بأن يتم توزيع الاراضى التى ترجع وليتها للمحافظة، و الصالحة للزراعة غرب مدينة الغردقة لتقسيمها على شباب المحافظة، مما ليست لهم وظائف وخلق فرص عمل جديدة لهم، وان يتم خلق كيان زراعي بجوار القطاع السياحي، وذلك عقب بالتنسيق بين المحافظ والشباب .
وعن المحور الثالث اكد سويلم، والخاص بالتخطيط العمرانى لمحافظة البحر الأحمر، وخاصة مدينة الغردقة، موضحا انه عرض على الرئيس أن هناك العديد من الحاصلين على الأراضى، يقومون بتغير نشاطها من سياحى لسكنى، مما يؤدى إلى سوء تخطيط المدينة .
وتابع سويلم، ان فى هذا الشأن أكد رئيس الجمهورية بوضع خطة تخطيط عمرانى بالتنسيق مع وزارة الأسكان، حتى تحافظ مدينة الغردقة على رونقها كمدينة سياحية، مؤكدا أن رئيس الجمهورية أشار أنه شاهد مدينة الغردقة من الطائرة، وأكد على سوء التخطيط للعمرانى بها .
وأكد سويلم، على ان المحور الرابع والأخير، والخاص بمناجم الذهب والعاملين فى مجال التنقيب، فقد اكد الرئيس على تقنيين وضع المنقبين عن الذهب، والأفراج عن المقبوض فى قضايا التنقيب، و ان هناك خطة لتقنين وضع المنقبين ومرعاتهم، ووصفهم بأنهم ليسوا قطاع طرق .