"الآثار الغارقة فى مصر وحوض البحر المتوسط" محاضرة بمكتبة الإسكندرية غدًا

ينظم متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، غدا الخميس، محاضرة بعنوان "الآثار الغارقة فى مصر وحوض البحر المتوسط"، يُلقيها الدكتور محمد السيد محمد السيد؛ مدير متابعة البعثات بالإدارة المركزية للآثار الغارقة بوزارة الآثار. وذكر بيان للمكتبة اليوم، أن المحاضرة تتناول أهم الاكتشافات الأثرية على سواحل البحر المتوسط لأكثر من عقدين من الزمان، والتى كانت الدافع لبعض دول المتوسط إلى إنشاء إدارات تكون مهمتها الرئيسية اكتشاف الآثار التحتمائية والحفاظ عليها. فكانت فرنسا هى أول دولة قامت بإنشاء إدارة متخصصة للآثار الغارقة فى العالم عام 1966م، تلتها إيطاليا وإسبانيا واليونان ثم تونس عام 1993م. أما فى مصر فقد بدأ الاهتمام رسميًا بمجال التراث الغارق منذ عام 1994م، على الرغم من معرفة هذا التراث العريق منذ أوائل القرن العشرين؛ لذا تم إنشاء إدارة للآثار الغارقة عام 1996م تكون مهمتها الرئيسة الكشف والبحث والتنقيب وحماية وإحياء التراث الغارق. يُذكر أن علم الآثار الغارقة قد بزغ بشكل ملحوظ منذ الحرب العالمية الثانية، وذلك بعد اختراع الرئة المائية على يد الفرنسى جاك-إيف كوستو وزميله المهندس إميل جانيان، حيث منح هذا الاختراع الحرية للغواص فى التحرك تحت الماء دون أية قيود. بعدها توالت أهم الاكتشافات الأثرية التحتمائية فى حوض البحر المتوسط، حيث شكّل "كوستو" فريق بحث يعرف باسم "فريق الدراسات والأبحاث التحتمائية" والذى قام باكتشاف العديد من حُطام السفن الغارقة وأجرى حفائر تحتمائية كان من أهمها حفائر حُطام السفينة تيتان وجراند كونجلويه على سواحل فرنسا.



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;