بالصور.. نقابة الفلاحين بالوادى الجديد تخدم 3 آلاف عضو بدون مقر

رصدت عدسة "انفراد" معاناة فرع النقابة العامة للفلاحين بالوادى الجديد، والتى تعانى من عدم تخصيص مقر لها رغم تكرار المكاتبات والمطالب للأجهزة المختصة بسرعة تخصيص مقر مناسب تستطيع النقابة من خلاله تقديم خدماتها لأكثر من 3 آلاف عضو من الفلاحين على مستوى مراكز المحافظة، حيث يعمل مجلس إدارة النقابة من خلال غرفة بسيطة فى مقر غير مجهز لاستقبال الأعضاء وتقديم الخدمات لهم. وقال صابر محمد عبد الكريم نقيب عام الفلاحين بالوادى الجديد فى تصريح خاص لـ"انفراد" إن النقابة تعمل بدون مقر دائم لها منذ فترة طويلة ويعانى أعضاء النقابة من عدم تنفيذ قرار الموافقة على تخصيص مقر مناسب لفرع النقابة، حتى يتسنى لأعضائها العمل بصفة منتظمة ودون أية معوقات بعد أن تمت مخاطبة المسئولين لتخصيص مقر أكثر من مرة ولم يتم تفعيل تلك الاستجابة التى لم تتعدى سوى الوعود فقط حتى الآن. وأكد نقيب الفلاحين على أن التعاون مع الاجهزة التنفيذية تتجلى مظاهره فى المواسم الخاصة بحصاد المحاصيل وخاصة محصول القمح حيث تبذل النقابة ما فى وسعها من أجل حل مشكلات الفلاحين وتوفير كافة المتطلبات التى تحفظ حقوقهم وإنهاء الموسم الزراعى بنجاح. وأضاف عبد الكريم أن نقابة الفلاحين تمارس دورا بالغ الأهمية فى الحفاظ على حقوق ومطالب الفلاحين والحفاظ على حقوق الأعضاء حيث يتم عقد لقاءات دورية لمتابعة مشكلات الفلاحين على مستوى مراكز المحافظة وتسعى النقابة للتوسع فى أنشطتها خلال الفترة القادمة من خلال تكثيف اللقاءات مع الأعضاء وإجراء استطلاعات رأى لمعرفة مطالب الفلاحين، وتجهيز قواعد بيانات يتم تحديثها دوريا لتسجيل كافة بيانات الأعضاء والمطالب التى يرغبون فى تنفيذها والتحرك الفورى نحو تنفيذ تلك المطالب المقننة. وأوضح عبد الكريم أن النقابة سبق وأن حصلت على موافقة بحفر بئر زراعى لصالح أعضاء النقابة وتم إنهاء كافة الاجراءات الخاصة بالبئر على أن يكون تشغيله بالطاقة الشمسية وبتمويل من النقابة العامة، حيث فوجئ مجلس إدارة النقابة بتوقف الإجراءات دون سبب محدد والرد الرسمى من الجهات المختصة بالإفادة بسبب توقف اجراءات البدء فى حفر البئر وهو ما أثار استياء أعضاء النقابة. وأشار نقيب الفلاحين إلى أنه تمت الموافقة أيضا على عمل منفذ بيع للمنتجات المخفضة بمعرفة فرع النقابة وتمت بالفعل الانتهاء من كافة الإجراءات وحدث نفس الشىء بتوقف المنفذ قبل بدئه دون معرفة سبب محدد لذلك، وهو ما يثير تساؤلات من الأعضاء عن عدم سبب التعاون من الأجهزة التنفيذية مع فرع النقابة والتى تعمل للمصلحة العامة وتسعى لأن تطبق شعارها بأنها صوت الفلاح وبيته.