صور.. 200 ألف جنيه تنقذ طفلة تعانى من ضمور فى خلايا المخ بالمنوفية

وردة جديدة حلمت أسرتها أن تكون كباقى أشقائها تمرح وتلهوا يمينا ويسارا، ولكن أقعدها المرض من اللحظات الأولى لولادتها، تعانى من المرض وتتوجع والدتها من المرض الذى تعانى منه ، على أمل أن تصبح صحيحة معافاة فى رحلة ما بين الأمل والرجاء وضيق الحال والسعى لإعطائها الرعاية والاهتمام دون تقصير حتى يكتب لها الشفاء والعيش مع أشقائها . فى أسرة بسيطة بمدينة أشمون بمحافظة المنوفية، الأب محمود محمد البالغ من العمر37 عاما، ويعمل بمهنة " استورجى" فى رحلة مع السعى على الرزق وصعوبته خاصة فى الفترة الأخيرة، وزوجته " كريمة مكرم يونس " التى لا تتمكن من الخروج من منزلها لرعاية ابنائها الأربعة " رحمة 5 سنوات والتى تعانى من الضمور فى المخ والعضلات، و"سيف " بالصف الثانى الابتدائى، و"شهد " بالصف الخامس الابتدائى، و" وعد " صاحبة العام من عمرها، ويعيشون جميعا فى منزل بسيط بمدينة أشمون، يكافحون من أجل الحياة . تروى الأم مأساة ابنتها رحمة والتى تتمنى أن يكتب لها الله الشفاء، قائلة "ابنتى كانت قد ولدت مع شقيق توأم ولكن الله أبقى عليها، وتوفى شقيقها، وولدتبالشهر الثامن من الحمل، وتم نقلها إلى حضانة وظلت بها ما يقرب من شهر كاملا، ومن خلال المتابعة مع الأطباء فى البداية علمنا أنها تعانى من ضمور بالمخ وشلل فى العمود الفقرى، وتحتاج إلى علاج يستمر لفترة طويلة . وتابعت الأم: لم نترك الأمل لحظة واحدة فى علاج ابنتى والتى أتمنى أن يكتب الله لها النجاة والشفاء، فى رحلة من العلاج استمرت حتى الان 5 سنوات، ما بين ذهاب إلى العديد من الأطباء والمستشفيات المختلفة على أمل الشفاء، والتى بدأت مع الشهر الأول لولادتها مع أطباء مخ وأعصاب وآخرين للعظام، وذهبت إلى معهد ناصر فى النهاية لأجد أن ابنتى فى حاجة للذهاب كل ثلاث أشهر، وكنت أعانى فى الذهاب والإياب وخاصة أننى أترك أبنائى الثلاثة حتى أعود . وأكدت الأم أن ابنتها فى التشخيص الأخير تحتاج إلى أجراء جلسات أكسجين مضغوط كل ثلاث أيام، وذلك للتمهيد لإجراء عملية جراحية غير متوفرة داخل مصر وتتكلف أكثر من 200 ألف جنيه وهو ما لا نقوى على الوفاء به وخاصة أن زوجى يعمل يوم بيوم ولا نتمكن من هذه التكلفة العالية، بالإضافة إلى أننى غير قادرة على الذهاب كل 3 أيام إلى معهد ناصر لإجراء الجلسات التى تحتاجها . وأشارت الأم إلى أن ابنتها تصاب بالعديد من حالات الصرع والتشنجات ولا يمكن أن تنام أو تستريح إلا بعد أن تأخذ دواء معينا، لافتة إلى أنها تقوم بشراء أدوية تتراوح ما بين 1200 إلى 1500 جنيه شهريا، وتتعامل مع أحد الصيدليات المجاورة للمنزل حتى تتمكن من الحصول على العلاج . وأوضحت الأم أن ابنتها كان يتم صرف علاج لها تبعا للتأمين الصحى، ولكن عند الذهاب إلى عدد من الاطباء شددوا على عدم استخدام أى بدائل للعلاج حتى يتمكنوا من علاج ابنتى، الأمر الذى أجبرنى على شراء العلاج من الخارج لعدم تواجده بالتأمين الصحى، والذى يرهقها بشكل كبير هى وزوجها . وأكدت الأم: لم أقصر فى أى شىء مع ابنتى أنا ووالدها منذ أن رزقنا الله بها، على الرغم من عدم قدرتنا على ذلك، ولكن نتمنى أن نراها كباقى أشقائها صحيحة معافاة، وتحتاج إلى من يطعمها ويساعدها على كل شىء، وأريد أن يكون هناك طبيب يرى الحالة ويشخصها ويتبنى الحالة ويحقق لها العلاج. للتواصل مع الحالة 01143405454
































































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;