دفعت شركات التكنولوجيا الأسهم الأوروبية للانخفاض فى المعاملات المبكرة مع تراجع الثقة فى القطاع، الذى قاد السوق لصعود طويل من قبل، بفعل استمرار المخاوف من تضييق رقابى على شركات التكنولوجيا الكبيرة وسلسلة تقارير إخبارية سلبية الليلة الماضية.
هبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبى 1.1 بالمئة وتصدرت أسهم التكنولوجيا خسائر القطاعات حيث فقد مؤشر القطاع 2.6 بالمئة بعد انخفاض سهم فيسبوك أكثر بفعل استمرار بواعث القلق المتعلقة بالخصوصية.
وتعرض القطاع المصرفى ذو الثقل لضغوط من جراء انخفاض جديد فى عوائد السندات.
كانت أسهم تسلا لصناعة السيارات الكهربائية هوت أمس الثلاثاء بعد حادث تصادم مميت واندلاع النيران بسيارة للشركة مما أدى إلى فتح تحقيق اتحادى فى الولايات المتحدة. وانخفضت أسهم تويتر بقوة بعد أن قالت سيترون للأبحاث إن سهم الشركة هو "الأكثر انكشافا على مخاطر" لوائح الخصوصية. وقالت انفيديا لصناعة الرقائق إنها علقت اختبارات السيارات الذاتية القيادة فى أنحاء العالم بعد أسبوع من حادث اصطدام سيارة ذاتية القيادة لشركة أوبر تكنولوجيز بامرأة كانت تعبر الطريق فى أريزونا مما أودى بحياتها.
كانت أسهم التكنولوجيا عاملا رئيسيا وراء موجة صعود أخذت أسواق الأسهم العالمية إلى مستويات قياسية مرتفعة ويخشى المستثمرون أن توقد زيادة اللوائج التنظيمية شرارة مزيد من التراجعات.
ومن أبرز الخاسرين فى قطاع التكنولوجيا الأوروبى اليوم شركات صناعة الرقائق إيه.إم.إس وإس.تى مايكرو وإنفنيون بانخفاضات بين 2.8 و4.4 بالمئة.
وفى قطاع البنوك تراجعت أسهم كومرتس بنك ويو.بي.إس وكريدى سويس أكثر من واحد بالمئة بعد نزول عوائد السندات الألمانية عن 0.5 بالمئة للمرة الأولى منذ أوائل يناير.
فى المقابل ارتفعت أسهم شاير 4.3 بالمئة بفعل ما قال متعاملون إنها مذكرة تبعث على التفاؤل من أحد السماسرة.