قالت شبكة بلومبرج، نقلا عن مسؤول حكومى، اليوم الأربعاء، إن خطط شركة "سى إى إف سى تشاينا إنرجى" لشراء حصة بقيمة 9.1 مليار دولار فى "روسنفت" الروسية ما زالت قابلة للتنفيذ، حتى فى الوقت الذى تواجه فيه الشركة اضطرابا ماليا وفحصا مشددا من الهيئات الرقابية.
وقال التقرير، نقلا عن تشوانج جيان تشون، نائب مدير وحدة الأبحاث الدولية بالشركة الصينية "إن سى إى إف سى"، إن الشركة قد تخفض نصف حجم قوتها العاملة البالغة 30 ألف عامل، متابعا على هامش مؤتمر للطاقة فى شنغهاى: "نحاول تبسيط هيكل عملنا وموظفينا، ونأمل فى التمكن من تحقيق ذلك خلال هذا الوقت العصيب".
وتأتى تعليقات المسؤول الصينى، بعدما كُشف الشهر الماضى عن أن "يه جيان مينج"، مؤسس ورئيس مجلس إدارة سى إى إف سى" يخضع للتحقيق فى اتهام بارتكاب جرائم اقتصادية، ومنعت السلطات الصينية موظفين كبارا فى الشركة العملاقة من السفر للخارج.
وتشوب حالة من الضبابية اتفاق "سى إى إف سى" لشراء حصة نسبتها 14.16% من روسنفت الروسية، بعدما أثار التحقيق مع "يه" مخاوف بشأن عبء دين الشركة قصير الأجل المرتفع، والافتقار إلى الشفافية بشأن ملكيتها، فى الوقت الذى تسعى فيه الحكومة الصينية لإعادة هيكلة الشركة.
وحصلت "تشاينا هوارونج" لإدارة الأصول، التى تسيطر عليها الحكومة، على حصة نسبتها 36.2% فى "سى إى إف سى هاينان انترناشونال"، وهى الوحدة التى ستستحوذ على حصة "روسنفت"، بينما تجرى مجموعة "سيتيك" التى تديرها الحكومة فحصا فنيا بشأن احتمال قيامها بشراء حصة "سى إى إف سى" فى حقول نفط برية بـ"أبو ظبى" بالإمارات العربية المتحدة.