أكد الرئيس التنفيذي لشركة "فى إم وير" العالمية، بات جيلسنجر، فى زيارته الأولى لمصر، أن التقنية يمكنها أن تكون "قوة دافعة للخير" في المجتمع، وأنها أساس لعملية التحول الرقمي ولخلق فرص عمل جديدة، وهي عناصر أساسية في رؤية مصر 2030 واستراتيجيتها للاستدامة.
وخلال لقاءاته مع كبار القادة والمدراء التنفيذيين في القطاعين العام والخاص وحواره مع وسائل الإعلام المصرية، استعرض بات جيلسنجر السبل التي يمكن لشركة "في إم وير" عبرها المساهمة في دعم الانتقال الناجح إلى اقتصاد رقمي أكثر اكتمالا، وذلك من خلال توفير البرامج والأدوات اللازمة لهذا الانتقال، مما يمكّن الحكومة المصرية من توفير الخدمات في كافة أرجاء البلاد بصورة سريعة وآمنة، فضلا عن تأمين البنية التحتية للقطاع العام والشركات الخاصة وحمايتها من التهديدات الإلكترونية والهجمات الخبيثة.
وبصحبة مجموعة من المدراء التنفيذيين من الشركة العالمية، زار بات جيلسنجر مركز التميز الجديد لشركة "ديل إي إم سي" بالقاهرة والذي تعمل من خلاله "في إم وير" و "ديل إي إم سي'، بصفتهما شريكين وحليفين على المستوى المحلي والعالمي، على دعم رحلة التحول الرقمي للعملاء في جميع أنحاء منطقة شمال إفريقيا وما حولها، وتعدّ هذه المبادرة محركاً رئيسياً لخلق فرص عمل جديدة في مصر في مجال حلول الحوسبة المعرّفة بالبرمجيات والحوسبة السحابية وحلول الشبكات والحلول الأمنية.
وقال بات جيلسنجى: "أن مصر بسمعة عالمية لاهتمامها بقطاع التقنية، وأنا متحمس للاطلاع على التقدم والزخم الذي حققته هذه البلد في مجال التحول الرقمي والفرص التي يوجدها لتنمية البلاد وخلق فرص عمل جديدة ودعم استراتيجية التنويع الاقتصادي".
و من المقرّر أن يسافر بات جيلسنجر إلى بلدان أخرى في المنطقة تتضمن المملكة العربية السعودية والإمارات.