أكد المحاسب محمد عثمان هارون رئيس مجلس إدارة الشركة الشرقية للدخان أن أهم أسباب ضعف الصادرات ما يحدث فى السوق الليبى الذى كان يستحوذ على 49% من صادرات الشرقية للدخان سواء السجائر أو المعسل.
وكشف"هارون" لـ"انفراد" أن هناك سجائر كورية يتم تهريبها للسوق من دون علامات تحذيرية عليها قادمة من ليبيا، مشددا على أهمية الرقابة على المنتجات المهربة والمقلدة والمغشوشة حفاظا على الصحة العامة مما يستلزم رقابة من كل الأجهزة.
وقال "هارون" إنه سيتم عمل تجزئة جديدة للسهم مع توزيع نصف سهم مجانى منتصف الشهر الجارى، كاشفا أن الشركة تدرس دخول مجال الاستثمار العقارى واستغلال الأراضى المتاحة فى مختلف المواقع.
وأوضح أن عقد شركة فيليب موريس الخاص بالدفع بالجنيه قائم حتى 2021 فى حين تدفع بقية الشركات بالدولار، موضحا إنه لا توجد مشكلات فى تدبير العملة الصعبة لشراء الخامات من الخارج حاليا.
وقال محمد عثمان هارون إن الشركة لن تقيم مصنع سجائر فى مالاوى، وستقيم مصنع سيجار ومعسل فى أرض برج العرب مستقبلا، فى الوقت الذى تدار 75% من الشركة آليا وجارى عمليات التحديث على أفضل النظم.
كما دعا الجهات المعنية لعدم التوقيع على بروتوكول منظمة الصحة العالمية فى أكتوبر المقبل لاستحالة امكانية تنفيذ بنوده ومراقبة حركة السجائر الكترونيا أو حتى التعامل مع الموزعين الكترونيا.