عمرو السجينى يتقدم باستقالته من رئاسة الجمعية المصرية لشباب الأعمال

تقدم عمرو السجينى، رئيس الجمعية المصرية لشباب الأعمال، باستقالته من منصبة كرئيس للجمعية بعد تخطيه سن الـ 45 سنة، والذى يأتى وفق المبادئ التى قامت عليها جمعية شباب الأعمال وهى تحديد سن أعضاء مجلس الإدارة من 21 إلى 45 سنة. وأوضح عمرو السجينى فى خطاب تم توجيهه لأعضاء الجمعية، أنه شرف خلال الفترة التى أنتمى فيها للجمعية والتى بدأت فى 2008 حتى اختياره رئيسا للجمعية فى أبريل 2017، مؤكداً على حرصه بالتعاون مع مجلس الإدارة الحالى على تنفيذ البرنامج الذى تم طرحه على أعضاء الجمعية، والعمل على تطوير الجمعية ومواكبة آخر المستجدات لضمان العائد الإيجابى بجميع صوره على الجمعية ككل وعلى كل عضو بها شخصيا ومهنيا. وأشار "السجينى"، أن المبادئ التى وضعتها "الجمعية المصرية لشباب الأعمال، منذ سنوات تعزز من مبدأ تداول السلطة والاستمرار بدفع دماء جديدة، الأمر الذى دعاه إلى تقديم الاستقالة بعد تخطى السن، رغم الدعم الكامل من أعضاء مجلس الإدارة الحالى، إلا أن القناعة تكمن فى استمرار ترسيخ ذلك المبدأ الذى طالما تحدثت عنه بفخر فى كل الفعاليات التى قمت بتمثيل الجمعية بها وهو من أهم الأسباب التى تحافظ على شباب وحيوية الجمعية وأفكارها وتحديد اتجاهاتها وقراراتها بما يتوافق مع مستجدات العصر الحالى. وأكد السجينى، أنه على ثقة كاملة فى قدرة مجلس الإدارة الحالى على إتمام الرسالة الطموحة للجمعية، والعمل على تطويرها لدوام الاستدامة فى خدمة الأعضاء والمجتمع مضيفاً "أوصيهم بدوام الحرص على وضع أهداف الجمعية التنموية نصب أعينهم ونبراسا لجميع القرارات التى يتخذونها"، مشدداً أنه يعتز بالمرحلة التى قضاها فى خدمه الجمعية، مع التأكيد على الاستعداد لتقديم الدعم للمجلس والأعضاء لما فيه الصالح العام.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;