أكد حمدى عبد العزيز المتحدث الرسمى باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، أن كل ما يتم تداوله عن بيع شركة إينى الإيطالية لجزء من حصتها فى حقل ظهر بمنطقة امتياز شروق فى البحر المتوسط، لا أساس له من الصحة وغير دقيق تماما، لافتا إلى أنا خطة تنمية الكشف تم اعتمادها بالفعل والشركة ملتزمة ببرامج التنمية.
وأضاف المتحدث الرسمى فى تصريحات خاصة "لـ "انفراد"" أن شركة إينى أكدت التزامها ببرامج البحث والاستكشاف الموجودة فى الاتفاقية البترولية، وأخرها كان خطة تنمية حقل ظهر، مشيرا إلى أن المهندس طارق الملا وزير البترول ترأس اليوم الجمعية التأسيسية للشركة المشتركة "بتروشروق " بين الشركة القابضة للغازات الطبيعية وشركة إينى الإيطالية والتى تعد الشركة المسئولة عن مشروع تنمية حقل "ظهر" تحت مظلة شركة بتروبل.
وتابع: "شركة اينى ملتزمة تماما بخطة التنمية، حيث أنها انتهت من حفر البئر الثانيه وبدأت منتصف شهر مارس الجارى فى حفر البئر الثالثة على تتضمن المرحلة الاولى حفر 6 أبار باستثمارات 4 مليار دولار تضخها الشركة على مدار عامى 2015/2016 و2016/2017 من إجمالى إستثمارات المشروع البالغة حوالى 12 مليار دولار ، كما تم بحث دور شركات البترول المصرية إنبى وبتروجت فى أعمال تنمية الحقل بعد الإتفاق على كونهما مقاولين رئيسيين بجانب شركة سايبم الإيطالية .
وكانت نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد قالت أن شركة إينى تخطط لخفض استثمارات وبيع حصص فى حقول نفط وغاز من ضمنها حقل ظهر لتقليص النفقات، بما يساعدها على زيادة توزيعات الأرباح، والتحول إلى مساهم أصغر حجما فى قطاع التنقيب، مع التركيز على الغاز.
يذكر أن شركة إينى لم تذكر أى شى عن كشف ظهر فى خطتها حتى 2019 التى أعلنتها عبر موقعها الإلكترونى والتى تضمنت بيع أصول بقيمة 8 مليار دولار على مستوى العالم ، وأن لديها خطة داخلية لتخفيض تكاليفها إلى 6 مليارات دولار، ويتمثل 50% منها إعادة تفاوض مع المقاولين والشركات الهندسية التى تتعامل معه.