أسعار النفط اليوم الأربعاء 14-11-2018 برنت يسجل 66.65 دولارا للبرميل

ارتفعت أسعار النفط اليوم الأربعاء 14-11-2018، صوب 67 دولارا للبرميل، وسجل خام القياس العالمى برنت نحو 66.65 دولار بعد أن انخفض إلى 65.02 دولار فى وقت سابق. وارتفع الخام الأمريكى 60 سنتا إلى 56.29 دولار. وعوض الخام بعض خسائر الجلسات السابقة بفعل تنامى فرص خفض أوبك ومنتجين حلفاء لها إنتاجهم خلال اجتماع الشهر القادم لدعم السوق، وصعد الخام بعد أن قالت ثلاثة مصادر مطلعة إن أوبك وشركاءها يناقشون مقترحا لخفض الإنتاج بما يصل إلى 1.4 مليون برميل يوميا وهو رقم أكبر مما ذكره المسؤولون سابقا. ومنذ منتصف أكتوبر الماضى تراجع برنت 17.5 % بفعل تنامى المخاوف من تخمة معروض وتباطؤ الطلب فيما أصبح أحد أكبر الانخفاضات منذ انهيار السعر فى 2014 . نوفاك: لا مبرر لإجراء استثنائى لوقف تراجع سعر النفط فيما قال وزير الطاقة الروسى ألكسندر نوفاك إنه ينبغى أخذ أسعار النفط للمدى الطويل فى الحسبان عند اتخاذ أى قرار من جانب الدول المنتجة للخام وإنه لا يوجد ما يبرر أخذ إجراء استثنائى لكبح تراجع الأسعار. وقال نوفاك يوم الأربعاء إن متوسط أسعار النفط بلغ حوالى 70 دولارا للبرميل هذا العام. وأبلغ الصحفيين على هامش مؤتمر دولى فى سنغافورة ”السوق متقلبة للغاية اليوم. نذكر أن سعر النفط كان يرتفع بشدة على نفس المناول، والآن ينخفض، ينبغى أن ننظر إلى التطورات فى المدى الطويل، فى الطريقة التى سيستقر بها السعر“. وأضاف من غير الملائم لأطراف السوق أن تستجيب لأى تقلبات استثنائية، قائلا إن سوق النفط لا تفهم بشكل كامل بعد تداعيات العقوبات الأمريكية على إيران وكيف سيتعامل المشترون مع ذلك. وتابع قائلا ”أعتقد أن السوق متقلبة بسبب الكثير من عدم التيقن، وقال إن روسيا خفضت إنتاج النفط نحو 20 ألف برميل يوميا منذ بداية نوفمبر بعد تسجيل مستوى قياسى مرتفع عند 11.41 مليون برميل يوميا فى أكتوبر. وزير الاقتصاد الروسى : النفط قد ينزل أكثر فى المدى القصير فيما نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن وزير الاقتصاد الروسى ماكسيم أوريشكين قوله يوم الأربعاء إن أسعار النفط قد تنزل أكثر فى المدى القصير لكن الوضع يبدو أكثر استقرارا فى المدى المتوسط والطويل. وأبلغ أوريشكين الصحفيين فى سنغافورة أن أسعار النفط تتراجع بسبب تبخر نقص المعروض الذى شهدته السوق أوائل 2018. كانت الولايات المتحدة أعلنت إعادة فرض عقوبات على إيران فى وقت سابق هذا الشهر بسبب أنشطة طهران فى الشرق الأوسط. لكن ثمانى دول مستوردة حصلت على استثناء مؤقت لمواصلة شراء النفط من طهران مما حدا بالرئيس الإيرانى حسن روحانى إلى القول إن واشنطن لن تستطيع وقف صادرات بلاده النفطية بالكامل.