قالت ميادة أمين مدير قسم التحليل الفنى بشركة بريمير لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الرئيسى للبورصة واصل الصعود خلال جلسة أمس الثلاثاء، ليغلق على ارتفاع بعدد 188 نقطة عند مستوى 12664 نقطة، يأتى هذا الأداء بعد أن تمكنت القوة الشرائية من التماسك أعلى مستوى 12000 نقطة، ويمثل هذا المستوى دعم هام وقمة تاريخية لعام 2008.
ورجحت ميادة أمين، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، استكمال المؤشر الرئيسى للبورصة محاولات الصعود، طالما استمر فى البقاء أعلى 12 ألف نقطة، إلا أنه سيتم التعامل مع هذا الصعود، فى إطار الارتداد التصحيحى المؤقت، خاصة إذا ما استمر انخفاض أحجام التداولات، وفى هذة الحالة سيعيد المؤشر التجربة على مستويات الدعم المنكسرة وإعادة اختبارها كمقاومات إذ يستهدف مستويات 12600- 13000 نقطة، وهى مناطق قد تتجدد عندها الضغوط البيعية تدريجياً.
وأشارت إلى أن أول إشارة إيجابية للمؤشر الرئيسى تظهر فقط فى حالة نجاح المؤشر فى العودة أعلى مستوى 13000 نقطة بالتوازى مع عودة استقرار سهم البنك التجارى الدولى أعلى مستوى 72.50 جنيه واحترامها كدعم، وغير ذلك ستظل المخاطرة عالية باحتمالية مواجهة مزيد من الضغوط البيعية وذلك حتى أن تستطيع القوة الشرائية فى اثبات سيطرتها على الأداء.
ونصحت ميادة أمين، المستثمر قصير الأجل ننصح بتجنب الشراء الهامشى، كما يمكن استغلال محاولات الارتداد للمتاجرات السريعة ذات المخاطرة العالية مع جنى أرباح حول 12600-13000 نقطة.