الحكومة تبدأ رحلة إنقاذ صناعة الغزل والملابس.. وخطة لزيادة الصادرات

فى إطار تنسيق الجهود لدفع وتطوير صناعة الغزل والنسيج والملابس والمفروشات وزيادة صادراتها دمجت الحكومة 3 مجالس تصديرية فى مجلس واحد، وتم تعيين مجدى طلبة رئيسا للمجلس الجديد بجانب توليه منصب نائب رئيس المجلس الأعلى للصناعات النسيجية. وقال مجدى طلبة، رئيس المجلس التصديري للغزل والمنسوجات والملابس الجاهزة والمفروشات المنزلية الجديد، فى أول تصريحاته لـ"انفراد"، إنه تم دمج المجلس التصديرى للمفروشات مع المجلس التصديرى للملابس مع المجلس التصديرى للغزل والنسيج فى كيان واحد،لافتا أن الهدف هو إنقاذ وتطوير الصناعة وزيادة الصادرات وتوحيد القرارات بين المجلس الجديد والمجلس الأعلى للصناعات النسيجية. وأشار طلبة، إلى أن هذا الدمج لا يلغى كيانات المجالس،فهى ستظل قائمة،لكن هدفه توحيد القرار ووضع ضوابط وقواعد للعمل، بما يخدم مصلحة مصر ، موضحًا أن إدارات المجالس الثلاثة ستظل تمارس عملها،ولاسيما أن أعضاء المجلس الأعلى ممثلين فى تشكيل المجلس الجديد، مشيرًا إلى أنه تم عقد اجتماع لرؤساء المجالس التى تم دمجها للاتفاق على خطوات العمل والرؤية المستقبلية وكيفية التنسيق فيما بينها، تمهيدا للبدء بفترة إصلاح للقطاع المتدهور ووضع قاعدة بيانات "احنا فين وعايزين نوصل لاية"، موضحا أن الطموحات كانت كبيرة وكذلك الأحلام، لكن الواقع يشير لتدهور فى الصناعة التقليدية علاوة على خروج 40% من المصدرين من عملية التصدير نتيجة المعوقات وضعف نمو الصادرات رغم أن التوقعات كان تشير لمضاعفة الصادرات بعد التعويم إلا أن ذلك لم يتم وحصل انخفاض حاد فى صادرات القطاع. وحول أسباب تراجع الصناعة أرجع رئيس المجلس التصديري للغزل والمنسوجات والملابس الجاهزة والمفروشات المنزلية الجديد، ذلك إلى مشكلات تتعلق بالتمويل عامة ورفض تمويل مشروعات الغزل والنسيج والملابس تماما، رغم قبول القطاع الاقتراض بالفائدة المرتفعة . وأكد طلبة، على أنه لابد من دور فعال للجهاز المصرفى لتمويل مشروعات الغزل والنسيج لإنقاذ الصناعة،مع تفعيل كل مبادرات التمويل فعليا على أرض الواقع لمساعدة المئات من المتعثرين فى الصناعة. وحول أسباب تراجع الصادرات فى القطاع أوضح رئيس المجلس التصديري للغزل والمنسوجات والملابس الجاهزة والمفروشات المنزلية الجديد، أنه لم يتم تحديث المصانع منذ سنوات، بجانب ارتفاع تكاليف الإنتاج بشكل كبير، وأيضا ما يتعلق بمشكلات العمال،وزيادة أعباء المصانع كل ذلك أضعف المنافسة فى الأسواق العالمية. وأضاف طلبة نتيجة أوضاعنا انتشرت الصناعة فى دول مجاورة تدخلها لأول مرة مثل الجزائر وغيرها بل وتفوقت علينا فى الصادرات نتيجة التدخل السريع لحل المشاكل والقضاء على البيروقراطية. ولفت طلبة، إلى أن من بين الصعوبات التى واجهها القطاع مسألة المساندة التصديرية،وأنا اعتبرها مساندة استثمارية، لأنها جزء من تكاليف الإنتاج وكل الدول تساند الصناعة ، كاشفًا عن أنه يتم حاليا إعداد دراسة حول المساندة التصديرية من حيث قيمتها والعائد على الاقتصاد منها من حيث العملة الصعبة والضرائب والعمال ودفع تأمينات وغيرها من الإيرادات التى تدخل للدولة. وأوضح رئيس المجلس التصديرى للغزل والمنسوجات والملابس الجاهزة والمفروشات المنزلية الجديد، إلى أن البعض يريد إلغاء المساندة التصديرية على أساس أنها تعتبر أرباحا تدخل جيوب رجال الأعمال من وجهة نظره،فى حين أنها جزء من التكاليف الأساسية التى تساعد على منافسة الصادرات لمختلف دول العالم،وهى لها مردود إيجابى على الاقتصاد مما يستوجب إنهاء الملف ودفع المتأخرات للمصدرين. وكشف طلبة، عن أنه سيتم رفع مذكرة تفصيلية لمؤسسة الرئاسة بموقف المساندة التصديرية ودورها فى دعم الاقتصاد. وكان وزير التجارة والصناعة المهندس عمرو نصار أصدرا قرارا بتشكيل المجلس التصديرى للغزل والمنسوجات والملابس الجاهزة والمفروشات المنزلية برئاسة طلبة رجب طلبة (مجدى طلبة) رئيس شركة تى آند سى للملابس وعضوية كل من محمد الصياد (شركة الصياد للتريكو) وحسام جبر (شركة لوتس) وإيهاب زاهر(شركة سويت جيرل للملابس ) وسعيد أحمد (شركة مصر لنن) ومصطفى مصطفى الشيخ (شركة الشيخ للوبريات) ومحمود أمين (شركة النساجون الشرقيون) ومحمد السيد يوسف (الشركة الدولية للغزل)،ومحمد كامل شرباتى ( شركة الرباعية للمنسوجات).



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;