أكد رئيس دائرة الطاقة الإماراتى عويضة مرشد المرر، أن لديهم تجربة ناجحة فى تنمية موارد الطاقة والتكيف مع النقلة النوعية للتعامل مع المستقبل، مع استعدادهم للاحتفال بتصدير آخر شحنة من النفط، وذلك لاستعدادهم بتوفير خطط الطاقة المستقبلية من الطاقة المتجددة.
وأوضح فى جلسات قمة المستقبل التى تعقد ضمن فاعليات أسبوع أبو ظبى للاستدامة الذى يختتم أعماله فى التاسع عشر من الشهر الجارى، مساهمة الطاقة النظيفة فى استخدامات الطاقة بنسبة 50% بحلول عام 2030، وإطلاق نموذج أبوظبى للطاقة كأول نموذج فى المنطقة وتبنى التقنيات والحلول الذكية وعمل مشترك لتحقيق التكامل فى استخدامات ومشروعات الطاقة.
وأشار أنهم فى أبوظبى ينسقون مع الشركاء الاستراتيجين، لإحداث الإسراع فى خطط الحفاظ على البيئة ضمن استراتيجية الحفاظ على البيئة وتحسين الظروف المعيشية، والتكامل فى كافة المجالات ومواجهة التحديات الاجتماعية والبيئية، ضمن بيئة نظيفة، ويجب العمل فى نشر مبادئ الحفاظ على البيئة والمياه والموارد، داعيا أن تكون قمة المستقبل حدثا استثنائيا للإنطلاق نحو التكامل.
ومن جانبه أكد عبد الحسين بن على ميرزا، وزير الكهرباء والماء البحرينى، أن بلاده تعد لعطاءات إنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة 100 ميجاوات خلال الربع الثالث من العام الحالى، بالشراكة مع القطاع الخاص.
وأضاف أنه يخططون لتوفير 5% من احتياجاتهم من الطاقة من مشروعات الطاقة الجديدة، بحلول 2025 لترتفع إلى نسبة 35% بحلول 2035، مع وجود مشروعات تجريبية حاليا لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرات 20 و25 ميجاوات.
ومن جانبه أوضح خالد بن عبد العزيز الفالخ وزير الطاقة والصناعة السعودية، أن بلاده تنتج 10 مليون قدم مكعب من الغاز، وضمن الخطة يجب الوصول إلى 70% زيادة خلال 10 سنوات، والتحول إلى مصدر للغاز الطبيعى والغاز الجاف، وخطة المملكة حاليا 40 جيجاوات من الطاقة الكهرضوئية، 30% منها تطرح فى مناقصات على مدى العشر سنوات سواء محطات شمسية ومزارع طاقة الرياح، والأسابيع المقبلة ستشهد التعافى فى المخزون البترولى إلى المعدلات الطبيعية بعد التخفيض المعلن من منظمة أوبك.
فيما تحدث كل من رؤساء مالى وجزر المالديف وناميبيا، والأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كى مون، فى قمة المستقبل ضمن فعاليات أسبوع أبوظبى للاستدامة الذى ينتهى فى 19 يناير، حول التغيرات العالمية وحاجة العالم للاتجاه للطاقة الجديدة وتوفير حياة نظيفة للمواطنين وتحسين أحوالهم مع الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية.
