أكد مجدى طلبة، نائب رئيس المجلس الأعلى للصناعات النسيجية، رئيس المجلس التصديرى للغزل والمنسوجات والملابس والمفروشات، على أن ملف المساندة التصديرية جارى التوصل إلى حلول فيه ولاسيما أن المتأخرات وصلت إلى 12 مليار جنيه.
وأضاف طلبة، لـ"انفراد"، أن المساندة المتأخرة محل اهتمام حاليا من القيادة السياسية، لافتا أن المجلس يدرس حاليا جدوى المشاركة فى المعارض الخارجية وسط الماركات العالمية،وأثر ما تم صرفه على المعارض ونتائج ذلك على الصادرات، ولاسيما أن الملابس الجاهزة لم تزد صادراتها على مدار 10 سنوات كاملة مما يضع علامات استفهام كبيرة حول القطاع.
وقال نائب رئيس المجلس الأعلى للصناعات النسيجية، إنه يفضل إقامة معرض لمنتجات مصر مثلا فى أمريكا للترويج للمنتجات المصرية بصورة مباشرة، لافتًا إلى أنه مع جذب الاستثمار لمصر خاصة فى المدنية النسيجية التى سيقيمها الصينيون فى مدنية السادات، وهى المدنية التى سبق وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسى وضع حجر أساسها،وشهدت تعثر ثم عاد الصينيون مجددا لاستكمال المشروع وبلا شك نحن نرحب بأى مستثمر يأتى لمصر.
أوضح طلبة، أن الصين على سبيل المثال تشترط على أى مستثمر أجنبى أن يكون معه شريك صينى محلى بنسبة 50%، وهذا الأمر ناجح جدا فى الصين سواء فى توفير الأمان للمستثمر الأجنبى، أو فى جلب تكنولوجيا عالية نحن مثلا فى مصر نحتاجها.
يشار إلى أن المدينة ستقام على مساحة 3.1 مليون متر مربع وتضم 568 مصنعًا بإجمالى رأس مال مدفوع 2 مليار دولار، بحيث يتم الانتهاء من المدينة فى غضون 4 سنوات من وقت بداية التنفيذ.
وسيتم إنشاء المدينة باستثمارات أجنبية بنسبة 87% و13% استثمار محلى وتوفر فرص عمل مباشرة تصل إلى 160 ألف عامل وفنى وبإجمالى قيمة إنتاج سنوى تصل إلى 9 مليار دولار، وتعد هذه المدينة الجديدة من أهم المشروعات الكبرى التى ستقام على أرض مصر حيث ستحتوى على جميع الخدمات كما ستتضمن مدرسة للتدريب على أحدث التكنولوجيات فى مجال صناعة الغزل والنسيج، كما سيتم تنفيذ المشروع على 5 مراحل.