"مميش" يهدى درع قناة السويس لـ"السويدى" ورئيس الوفد اليونانى

أهدى الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ورئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، درع قناة السويس، للمهندس محمد السويدى رئيس اتحاد الصناعات المصرية ولرئيس الوفد اليونانى جورج ميلانوس، خلال زيارتهم لقناة السويس الجديدة اليوم. وكان الفريق مميش، استقبل صباح اليوم، الأربعاء بمبنى المحاكاة فى مدينة الإسماعيلية وفداً رسمياً من اتحاد الصناعات المصرية برئاسة المهندس محمد السويدى، مصطحبا وفدا يونانيا رفيع المستوى برئاسة جورج ميلانوس رئيس اتحاد الصناعات لشمال اليونان وعدد من الشركات اليونانية فى زيارة تهدف إلى التعاون المشترك بين الدولتين وبحث فرص الاستثمار فى مصر ومنها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، باعتبارها أحد أهم المناطق الواعدة فى مصر والشرق والأوسط وإفريقيا. بدوره أكد السويدى على حرصه على دعوة واصطحاب الوفد الزائر إلى هذه الزيارة لفتح آفاقا جديدة من التعاون بين البلدين الصديقين مدعومة بحقائق على أرض الواقع، حيث إن قناة السويس الجديدة والمنطقة الإقتصادية بما تحقق بهما وبما توافراه من إمكانيات يمكن أن يكون صعب التخيل، ولذا فكانت حتمية الزيارة. فيما أشاد الفريق مميش بالعلاقات التاريخية بين البلدين وما تشهده حالياً من قوة وترابط على المستوى الدبلوماسى والسياسى والاقتصادي، مؤكدا أهمية تعزيز مجالات التعاون التجارى والاستثمارى بين البلدين من خلال الفرص الاستثمارية الموجودة فى مصر عموماً والمنطقة الاقتصادية بشكل خاص، حيث تعد المنطقة الاقتصادية منطقة متنوعة تحوى عدد كبير من قطاعات الاستثمار الحيوية للجانب اليوناني. وأعرب مميش عن تقديره لهذه الزيارة للمنطقة الاقتصادية وقناة السويس، حيث ترتبط مصر واليونان بعلاقات قوية منذ القدم، فهى من أقدم الحضارات فى العالم، مشيدا بدور اليونانيين فى دعم مصر أثناء تأميم قناة السويس عام 56 وما قام به المرشدين من رفضهم مغادرة قناة السويس واستمروا فى أداء أعمالهم خلال هذه الأزمة حتى لا تتوقف أعمال الملاحة فى قناة السويس. يذكر أنه خلال الزيارة، تم تقديم عرض عن المنطقة الاقتصادية ومشروعاتها ومدى جاهزية المنطقة لاستقبال الاستثمارات المتنوعة وما تتمتع به من حوافز ومزايا وإعفاءات ضريبية وجمركية واتفاقيات تجارية تجعل من الاستثمار فيها فرصة لأى شركة تبحث عن النجاح والوصول إلى الأسواق الإفريقية والشرق الأوسط بسهولة وتكلفة أقل من الدول المجاورة.