أكد المهندس ياسر شاكر، الرئيس التنفيذى لشركة أورانج مصر، أن ما تقوم به الدولة المصرية من خطوات تجاه منظومة الشمول المالى والتحول الرقمى هى خطوات هامة، خاصة وأنها تساعد بلا شك فى خلق ما يسمى بالمجتمع الرقمي، فوجود المواطنين داخل منظومة المجتمع الرقمى ستساعد فى تحسين منظومة الصحة والتعليم وغيرها من الخدمات الأساسية للمواطن.
وأضاف خلال لقاء مع الإعلامى أسامة كمال، ببرنامج مساء DMC، أن التحول الرقمى ليس ماليا فقط، ويجب أن يختلف طرق التحول الرقمى فى التعليم أيضا، لأن أولى خطوات نجاح التحول الرقمى أن ننتقى المعلومة، مشيرا إلى أن أورانج لديها برامج مفيدة مع وزارة التضامن الاجتماعى وبنك ناصر لتقديم الخدمات للقرى الفقيرة والنجوع، لتحقيق أقصى استفادة من التحول الرقمى، ولكن تلك القرى تحتاج أيضا إلى بنية تحتية أساسية لتوصيل تلك الخدمات.
وأوضح أن تحويل الأموال مثل المعاشات والنفقة للمطلقات عن طريق المحمول سهل على المواطنين التعامل والاستجابة مع التحول الرقمى وهذه كانت البداية – على حد وصفه- .
وتابع الرئيس التنفيذى لأورانج قائلًا، إن دخول التليفون المحمول فى التحول الرقمى عامل أساسى، لأنه يستطيع مخاطبة المجتمع بشكل سريع وسهل وبتكلفة أقل وبتقديم خدمة بجودة عالية وتكلفة تنافسية.
وقدر الرئيس التنفيذى لأورانج مصر حجم الأموال التى يتم تحويلها عبر الشركة فى القارة الأفريقية بأنها تصل إلى 35 مليار يورو، مشيرا إلى أن شركات المحمول وفقا للقوانين المعمول بها فى الدول باتت تقدم خدمات متقاربة مع البنوك، وأن أدوارها أصبحت مكملة لبعضها البعض فى تحقيق المنظومة التحول الرقمى وهناك تكامل بيننا وليس منافسة.