لماذا تخسر شركة الحديد والصلب؟.. تعرف على التفاصيل

تعد شركة الحديد والصلب، إحدى قلاع الصناعة فى مصر، إلا أنها تعرضت لخسائر خلال آخر 8 سنوات، نتيجة تقادم الآلات والأفران، مما فتح الباب لإمكانية دخول شركات عالمية فى الشراكة معها، وحتى الآن لا يوجد عرض جدى بعد رفض عروض شركة ميت بروم الروسية. وفق المعلومات بدأت فكرة إنشاء شركة للحديد والصلب فى مصر عام 1932، بعد توليد الكهرباء من خزان أسوان، وظل فى إطار الحلم المجرد حتى ظهر على أرض الواقع عندما أصدر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر مرسومًا بتأسيس شركة الحديد والصلب يوم 14 يونيو 1954 في منطقة التبين بحلوان كأول مجمع متكامل لإنتاج الصلب في العالم العربي برأسمال 21 مليون جنيه. بعدها تم الاكتتاب الشعبي وكانت قيمة السهم جنيهين مصريين ، وفى يوم 23 يوليو 1955 قام عبد الناصر مع أعضاء مجلس قيادة الثورة بوضع حجر الأساس الأول للمشروع على مساحة تزيد على 2500 فدان شاملة المصانع والمدينة السكنية التابعة لها والمسجد الملحق بها، بعد توقيع العقد مع شركة ديماج ديسبرج الألمانية (ألمانيا الشرقية آنذاك) لإنشاء المصانع وتقديم الخبرات الفنية اللازمة. وبحسب بيانات الشركة فإنها تتكبد خسائر كبيرة منذ سنوات، وحققت خلال الشهور الـ9 الأولى من العام المالي الجارى 531.2 مليون جنيه خسائر، مقابل 456.6 مليون جنيه في الفترة المقارنة من العام المالي الماضي. أبرز أسباب خسائر الشركة يرجع لـ 7 عوامل تعرف عليها. 1 تقادم الآلات والأفران دون تحديث لسنوات طويلة . 2- ضعف الخامة المستخرجة من المناجم وعدم معالجتها. 3 ضعف التسويق فى الشركة محليا وخارجيا . 4 البيع بأقل من سعر التكلفة المرتفعة مقارنة بإنتاج المصانع الآخرى . 5 عدم الاستفادة من الخردة فى الشركة طوال السنوات الماضية. 6 الضعف الشديد فى الصيانة للأفران والوحدات، مما أدى لتهالكها. 7 كثرة العمالة مقارنة بحجم الإنتاج .



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;