تعمل هيئة تنشيط السياحة على وضع حملاتها الترويجية للموسم الشتوى القادم والذى يبدأ فى شهر أكتوبر المقبل، حيث تضع الهيئة أسواقا مستهدفة جديدة تعمل على تكثيف الحركة الواردة منها وتذليل العقبات أمام تدفق السائحين منها.
وقال المهندس أحمد يوسف، رئيس هيئة تنشيط السياحة، لـ"انفراد" إن هناك أسواقا جديدة تستهدفها الهيئة بكثافة هذا العام لتنشيط الحركة الوافدة منها، فى مقدمتها الهند والصين وأمريكا اللاتينية، وذلك فى إطار خطة تنويع الأسواق السياحية وعدم الاقتصار على أسواق بعينها.
ولفت يوسف إلى أن الاهتمام بأسواق جديدة لا يعنى إهمال الأسواق التقليدية، ولكن ستعمل حملات الهيئة بالتوازى فى كل الأسواق المستهدفة، ولكنه أوضح أن الهيئة تقوم بعمل حملات ترويجية مخصصة لكل سوق بعينه.
وأشار إلى أنه تم دراسة كل سوق على حده بمتطلباته ورغباته والأدوات الترويجية التى تتلاءم معه لضمان وصول الرسالة لأكبر عدد من الجمهور المستهدف، فلابد من معرفة كيفية اختيار الأداة المناسبة لكل سوق، فبخلاف حرصنا على استخدام أدوات تسويقية وترويجية حديثة وشراكات جديدة لكن نحرص أيضا على الحديث مع كل سوق على حدة وبلغته.
ولفت إلى أن الوزارة شاركت مؤخرا فى معرض cottom فى الصين، وتم على هامش المعرض عقد لقاءات مهنية مع الشركات ومنظمى الرحلات والإعلاميين المتخصصين.
وأشار إلى أن المشاركة فى المعرض تأتى ضمن خطة متكاملة تعمل عليها الهيئة لتنشيط الحركة الوافدة من الصين، لافتا إلى أن الخطة اشتملت عقد 3 ورش عمل فى 3 مدن صينية، بالإضافة إلى رحلتين تعريفيتين لوفود صينية، كذلك اشتركت وزارة السياحة فى أربعة معارض هناك منذ العام الماضى وحتى الآن.
وبلغ عدد السائحين القادمين لمصر من الصين خلال العام 2018، 234 ألفا و747 سائحا، فى حين بلغت السياحة من السوق الهندى: 126 ألفا و697 سائحا.