ارتفع عدد سكان مصر بالداخل إلى 99 مليونا و 104 آلاف نسمة، بزيادة 104 آلاف مولود خلال 19 يوما فقط من الوصول إلى 99 مليون نسمة، والذى سجلته الساعة السكانية فى 22 يوليو الماضى.
يعد النمو السكانى فى مصر، من أبرز التحديات التى تواجه الاقتصاد المصرى، لذا تسعى الحكومة جاهدة لخفضه خلال السنوات المقبلة.
وكان معدل النمو السكانى، قد سجل 2.65% خلال عام 2017، منخفضاً إلى 2.5% فى عام 2018، فيما تستهدف الحكومة خفضه إلى 2.1% بنهاية عام 2022.
وفى دراسة له صدرت مؤخرا، كان جهاز الإحصاء، قد أعلن توقعاته حول عدد السكان بحلول عام 2032 ثم فى عام 2052، حيث توقع الجهاز وصول عدد سكان مصر إلى 119.753 مليون نسمة عام 2030، ثم إلى 153.688 مليون نسمة فى 2052.
وبالرغم من تراجع معدل المواليد فى العامين الأخيرين، حيث سجل 24.5 فى الألف خلال 2018 بعد 26.5 فى الألف عام 2017، إلا أن معدل الزيادة السكانية سنوياً لا يزال مرتفعا.
وطبقا للساعة السكانية، وعلى مستوى التوزيع الجغرافى للسكان، تعد محافظة القاهرة أعلى المحافظات عددا، حيث يقترب عدد السكان بها من 10 ملايين نسمة، تليها محافظة الجيزة، بعدد سكان تجاوز 9 ملايين نسمة، وفى المركز الثالث، تأتى محافظة الشرقية بـ7.475 مليون نسمة.
