يعد الغاز الطبيعى المسال غاز طبيعى تمت معالجته وإسالته بالتبريد، حيث يتم نقل الغاز الطبيعى بعد استخراجه من حقول النفط والغاز عبر أنابيب خاصة إلى منشأة المعالجة "مصانع الأسالة" حيث تتم عمليات معالجة إضافية من تبريد وإسالة تحت الظروف الجوية معينة حيث يتم تبريد الغاز إلى 161 درجة مئوية تحت الصفر، ويتكون الغاز الطبيعى بشكل أساسى من الميثان، ونسب قليلة من هيدروكربونات أخرى كما يحتوى أيضاً على الماء وثانى أكسيد الكربون والنيتروجين والأكسجين وبعض مركبات الكبريت، ويتم إزالة معظم هذه المركبات الإضافية خلال عملية الإسالة، حيث يتكون الغاز المتبقى بشكل رئيسى من الميثان وكميات قليلة فقط من هيدروكربونات أخرى.
وتعد إسالة الغاز الحل الأمثل لنقل الغاز فى المسافات الطويلة والذى يصعب نقلة فى هذه الحالة عبر الأنابيب.
يذكر أن مصر تمتلك بنية تحية من شبكات الغاز ومحطات تسيل الغاز عبارة عن محطتان لإسالة الغاز الطبيعى هما مصنع "إدكو"، ويضم وحدتين للإسالة،كما يعد مصنع إسالة الغاز الطبيعى بإدكو شراكة بين كلا من الهيئة العامة للبترول 12%، والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعة "إيجاس" 12%، وشركة بريتش جاز "التى استحوذت عليها شركة شل " 35.5%، وشركة بتروناس الماليزية 35.5%، وشركة إنجى الفرنسية "جاز دى فرنس سابقا" 5% ويشتمل المصنع على ميناء لتصدير الغاز المسال لاستقبال ناقلات بسعة 165 ألف متر مكعب كما يضم المصنع 2 مستودع لتخزين الغاز المسال بطاقة تخزينية تصل إلى 140 ألف متر مكعب لكل مستودع
أما مصنع اسالة الغاز الاخر فيقع بمدينة دمياط ويتبع شركة يونيون فينوسا الإسبانية الإيطالية بدأت العمل ديسمبر 2003 وكانت أول شحنة يناير 2005 وتبلغ حصة مصر 20% مابين 10%لإيجاس، و10% للهيئة العامة للبترول كما أن الطاقة الاستيعابية تبلغ 5.5 مليون قدم مكعب سنويا.