صور.. قصة أول مدينة طبية افتتحها عبد الناصر وخروشوف منذ 55 سنة

نجحت شركة النصر للادوية فى تحسين مؤشراتها المالية عما كانت عليه قبل 3 سنوات وذلك بحسب القوائم المالية للشركة التى تعد أول مدينة طبية فى مصر تم إنشاؤها لصناعة مكونات الادوية والمواد الفعالة فيها. ولهذه المدينة الطبية قصة فعلي جدرانها ، عبارة شهيرة للرئيس الراحل جمال عبد الناصر قالها وكتبها أثناء افتتاح مدينة الدواء 1964 ،مع الزعيم السوفيتى خروشوف والعلماء الروس ،ما تزال على مدخل الشركة. والعبارة التى ذكرها الزعيم عن الشركة هي "مشروع يتجلى فيه دور العلم فى خدمة السلام، فإن عمله هو صنع الدواء ابتداء من مركباته الأساسية إلى حد تعبئته وتوجيهيه إلى خدمة من يحتاجون اليه، وهذا المشروع بمقياس الكفاية العلمية، هو أضخم مشروع من نوعه فى آسيا وأفريقيا، وهو يقف على المستوى العالمى بامتياز وجدارة". وبالرغم من أن المشروع حقق نجاحا كبيرا ، الا أنه بمرور السنوات تراجع خاصة مع سياسة الانفتاح ودخول شركات عالمية للسوق المصرى والمنافسة الدولية فى صناعة الدواء . وتعد "شركة النصر للكيماويات الدوائية" إحدى شركات قطاع الأعمال العام تقع على مساحة 120 فدانا نحو 500 ألف متر مربع بها نحو 17 مصنعا، وأنشئت عام 1960 بصدور القرار الجمهورى رقم 2382 فى 26/12/1960 بإنشاء الشركة برأس مال قدرة 3 ملايين جنيه. والشركة التى تقع بين أحضان الجبل الأصفر بمنطقة أبو زعبل ، كانت أكبر مدينة دواء فى قارتى آسيا وأفريقيا منذ عام 1964. المدينة التى أسسها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ما تزال هناك فى الصحراء، يصنع بداخلها أكثر من 300 صنف دواء للإنسان والحيوان و24 مادة خامة يتم تصنيع الدواء منها. وكان الهدف من إنشائها سد احتياجات البلاد من الكيماويات الدوائية والمضادات الحيوية، ومع افتتاحها تحقق لأول مرة فى مصر والمنطقة كلها قيام صناعة دوائية لإنتاج الخامات والكيماويات الأساسية لصناعة الدواء. وتعمل الشركة فى إنتاج الخامات الدوائية العضوية والغير عضوية والمضادات الحيوية ، و إنتاج المحاليل الطبية العقيمة وغير العقيمة، وإنتاج المستلزمات الطبية اللازمة لاستعمال المحاليل الطبية ، بجانب إنتاج خامات الأدوية البيطرية ومستحضرتها الصيدلية، و إنتاج الكيماويات الصناعية وإنزيمات دبغ الجلود. وبحسب مصادر فى الشركة القابضة للادوية المالكة لشركة النصر ، فإنها ما تزال تعانى من الخسائر نتيجة كثرة العمال من جانب وعدم تحديث مصانع الشركة من جانب أخر ، علاوة على أن الهدف الأساسى من بنائها وهو تصنيع الخامات الدوائية ابتعدت عنه بشكل كبير وخرجت من المنافسة فى السوق . وأرجعت المصادر خسائر الشركة لتدنى بيع المنتجات خاصة المحاليل الطبية التى يتم إنتاجها مقارنة بمثيلاتها الدولية برغم احتوائها على نفس المادة الفعالة. ووفق قوائم الشركة المالية ، فإنها خفضت الخسائر الى 85.7 مليون جنيه العام المالى 2017-2018 ، مقارنة بخسائر بلغت 127.6 مليون جنيه العام المالى 2016-2017.












الاكثر مشاهده

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

جامعة القاهرة تنظم محاضرة تذكارية للشيخ العيسى حول "مستجدات الفكر بين الشرق والغرب"

;