قال بنك جوليوس باير الخاص إنه من المستبعد أن يحقق هدفه لنمو يتراوح بين 4 و6 % فى صافى الأموال الجديدة هذا العام بسبب نزوح تدفقات من صناديق فى وحدة كايروس الإيطالية التابعة له.
وقال البنك إن صافى تدفقات الأموال الجديدة للأشهر العشرة الأولى من العام نما بنسبة تقل عن 3%.
وقرر ثالث أكبر بنك مُدرج فى سويسرا فى أغسطس الإبقاء على شركة إدارة الأصول الإيطالية بعد خضوعها للمراجعة الاستراتيجية فى أعقاب أداء ضعيف فى عام 2018.
وأشار إلى تحسن فى نتائج الأعمال، وقال إنه سيعمل على تنسيق أنشطة إدارة الثروات لدى كايروس فى إيطاليا مع أعماله الخاصة.
لكن باير ألمح اليوم الثلاثاء إلى استمرار نزوح التدفقات من كايروس بالإضافة إلى عدد من عمليات تخارج رفيعة المستوى خلال الأشهر الأربعة الماضية، مما أدى إلى مخصصات لانخفاض قيمة بند الشهرة بقيمة 90 مليون يورو (100 مليون دولار) هذا العام.
وقال فيليب ريكنباخر الرئيس التنفيذى الجديد فى بيان النتائج الأول للمجموعة منذ توليه المنصب "شهد تجميع الأصول زخما قويا فى أسواقنا الأساسية، على الرغم من أن ذلك تبدد أثره جزئيا بفعل عوامل معاكسة مؤقتة متوقعة ونزوح تدفقات مخيب للآمال من صناديق كايروس".
منذ أن تولى ريكنباخر زمام الأمور فى سبتمبر، قلص جوليوس باير حجم مجلسه التنفيذى لتعزيز الكفاءة والتركيز على العملاء وخاصة أولئك شديدى الثراء.